كيف يمكن التخفيف من التهاب المفاصل عبر خطوات شخصية بسيطة؟

متابعة \نور خليل 

عادة ما يسبّب التهاب المفاصل الشّعور بالألم وظهور التّورّم والالتهاب. وفي حين يوجد 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل، فإن الفصال العظمي هو الأكثر شيوعاً. وفي هذه الحالة، تتدهور طبقة الغضاريف الّتي تبطن العظام، مسبّبةً التّورم والتّصلب والألم. فكيف يمكن علاج التهابات المفاصل؟ في هذا الموضوع، نقدّم بعض العلاجات التي من شأنها أن تساعد على تخفيف أعراض هذا المرض، مع أهمية الاشارة الى ضرورة متابعة العلاج الدوائي مع الطبيب المختصّ.

خطوات للتخفيف من ألم التهاب المفاصل

ترتكز معالجة التهاب المفاصل على تخفيف الأعراض وتحسين قيام المفصل بوظائفه. وقد يكون من الضّروري أن تُجَرِّب العديد من الطّرق العلاجيّة المختلفة قبل أن يتمّ تحديد العلاج الأنسب لك. وعليه، نذكر أفضل الطّرق للتخفيف من آلام هذا المرض:

– التحكّم بالوزن: يساعد ذلك على تخفيف الضّغط على المفاصل والحدّ من التصلّب والأوجاع.

– التدليك: يُنصح بتدليك المفاصل والعضلات المصابة بانتظام، لأنّ القيام بذلك يساعد على تخفيف الألم النّاتج عن التهاب المفاصل.

– استهلاك الأحماض الدّهنية أوميغا: تساعد الأحماض الدّهنية أوميغا على تقليل الالتهاب في الجسم وتنظيم جهاز المناعة، ما يساهم في التخفيف من آلام التهاب المفاصل.

– تناول فيتامين د: أثبتت الدّراسات أنّ الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، وهذا الفيتامين مهمّ لتقوية العظام وتعزيز جهاز المناعة.

الطّرق الطّبية لعلاج التهاب المفاصل

تشمل أدوية التهاب المفاصل شائعة الاستخدام ما يلي:

– مضادّات الالتهاب غير السّتيرويدية: يمكن لمضادات الالتهاب غير السّتيرويدية تسكين الألم وتخفيف الالتهاب. والطبيب يصف لكم المضادّات الافضل لحالتكم.

– السّتيرويدات: تقلّل أدوية الكورتيكوستيرويدات الالتهاب وتخفّف الألم وتبطّئ تضرّر المفاصل.

– الأدوية المضادّة للرّوماتويد: تستطيع هذه الأدوية إبطاء تفاقم التهاب المفاصل الرّوماتويدي وكذلك وقاية المفاصل والأنسجة الأخرى من التّلف الدّائم.

لذا لا بدّ من الدمج ما بين العلاج الطبيّ الدوائي والخطوات التي يمكن للمريض القيام بها شخصياً للتخفيف من وطأة المرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock