مازالت قضية اختفاء 6 مجلدات من مجلة الوقائع المصرية من دار الكتب التابعة لوزارة الثقافة تمثل لغز كبير وسط حاله من الترقب لنتائج التحقيقات التي تجري حول الواقعة باعتبار أن هذه المجلدات تعد بمثابة تراث وثروة قومية ممملوكة للدولة.
وكانت تصريحات نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة خلال الساعات الأخيرة كاشفة لكثير من التفاصيل الدقيقة حول تطورات القضية والاجراءات التي اتخذت بشانها والتى تؤكد أن الدولة لن تتستر على فاسد ولن تترك الأمر يمر دون عقاب أومحاسبة.
وقالت وزيرة الثقافة في تصريحات تليفزيونية لمحطة CBC الفضائية خلال انصال هاتفي مع برنامج ” المساء مع قصواء ” الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، إنه بمجرد ما جاءت معلومة عن فقد بعض المجلدات من المخازن عن طريق مكالمة تليفونية من الدكتورة نيفين موسى رئيس هيئة دار الكتب، صدر قرار فورا بإجراء تحقيق داخلي وكانت نتيجته تحويل الأمر للنيابة، مشددة على أنه تجرى الآن تحقيقات مع بعض الأشخاص وآخرين متحفظ عليهم في النيابة، والتحقيقات لم تنته، وبمجرد الانتهاء من التحقيقات سيصدر بيان يوضح التفاصيل، ولكن ما يتم نشره على السوشيال ميديا غير صحيح .
وأضافت وزيرة الثقافة خلال تصريحاتها التليفزيونية، أن الموضوع تم اكتشافه منذ شهر وتم اتخاذ اللازم، ولا يوجد تستر، نظرا لأنها ثروات قومية وتراث وسيتم الأمر بمنتهى الحزم والدقة والقانون , ويوجد العديد من القرارات سوف تؤخذ، أولها أنه سيتم مراجعة الدورة المستندية لخروج المستندات للتصوير من إدارة المخازن لإدارة التصوير وعودتها، ومراجعة عمل كاميرات المراقبة، سيكون هناك مراجعة لكل الإجراءات التي تتم .
