
كتبت /حنان الصاوي
مديحة كامل.. خفة دم وجاذبية وملامح بريئة وأدوار لا تُنسى قدمتها في السينما المصرية
حتى قررت الاعتزال في عز شهرتها كان ذلك عام 1991 قبل وفاتها بسنوات
بعد اعتزالها ذهبت للشيخ محمد متولي الشعراوي لتسأله عن الكثير من الأمور الدينية أرادت الإجابة على أسئلة كثيرة تدور في رأسها من شخص موثوق
قالت في حوار سابق أنها زارته في شهر رمضان عام 1992 وسألته: كيف أتعلم ديني؟ فقال لها: الدين يُعلم في 5 دقائق
لكن هناك اجتهادات شخصية على الإنسان أن يفعلها بنفسه من قراءات وتثقيف ديني وكلما اجتهد الإنسان أكثر ترقى أكثر عند الله
دخلت مديحة بعدها في نوبة بكاء في عقد قران ابنتها ميريهام دعاهم الشيخ الشعراوي أقام احتفال بسيط وألقى خطبة النكاح
أهداها الشعراوي مصحف عليه إهداء وموقع باسمه كتب فيه: «وأنفس ما تهدي إلى من تحبه.. كتاب الله المختار أوحاه ربه»
قالت ميريهام في حوار لها مع اليوم السابع أن الفنانة شادية حضرت الاحتفال رغم عدم ظهورها في أي مناسبات وقتها
كما كانت دائمًا والدتها تدعو الله بالتخلص من أموال الفن لو كانت حرامًا
لكن الشعراوي لم يعطها فتوى تخص أموال الفن