
” أنت السر “
“البداية دايما من عندك ” جملة قرأتها فى كتاب ولكنى مقتنعه بهاجدا من قبل ما أقرأهاأن البداية دايما من
عندنا إحنا.. مهمة جدا وللازم كلنا ناخد بالنا منها؛ لأن فى حاجات لما بتيجى بتكون انت اللى طالبها فعليا بوعي
وبقصد أو بدون وعي وبدون قصد ، بمعنى أنك أنت المشكلةوأنت الحل.. أنت السبب وأنت النتيجه فى الوقت
ذاته.. أنت الداء وأنت الدواء لنفسك. انت الل بتختار تكون فين واية وإزاى وأمتى؟ وإنك تكون أو لا تكون دى
بتاعتك أنت وبس، ومتوقفه عليك لوحدك، لومك للآخرين وإسقاطك انهم السبب الوحيد فى الل بيحصلك ده
موش صح؛ لأنك أنت الأساس أنت الل سمحت بده وعطيت لهم الحق فيه سواء كان بقصد أو بدونه. محدش
هيفرض عليك حاجه أنت موش عاوزها، ولا حتى هيجبرك تعمل حاجه أنت لم تقل عليها أه الموافقة حتى وإن
لم توافق عليها من داخلك، يكفي أن الكلمة قد خرجت من فمك. فكرة التغيير لازم تيجي من عندك أنت وبس
ولأسبابك أنت وبس وعلشانك أنت وحدك، هتقولى فى ناس بتتغير علشان ناس ودى حقيقة موجوده.. هقولك
أن أغلبية التغير الحادث بيكون مؤقت إلا ما رحم ربى، كأمثال الناس الل فعليا أدركت أنها محتاجه تتغيرعلشان
فى صفات كتير المفروض أنها ما تبقاش موجوده فيها وإرادة التغيير جاية من جواها فعلا وبصدق .. لأن بكل
بساطه يقول رب العالمين سبحانه وتعالى: ” إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ” وده معناه ( وأن
الله سبحانه لا يغير حال قوم من شدة إلى رخاء، ومن قوة إلى ضعف، حتى يغيروا ما بأنفسهم بما يتناسب مع
الحال التى يصيرون إليها) . حياتك بتاعتك أنت وكل ما فيها يخصك وحدك ولكن دون المساس بحياة الآخرين؛
لأنك وببساطة أنت موش عايش لوحدك والآخرين ناس عيشين معك وحولك يعنى تراعيهم وتحترم خصوصيتهم
وحياتهم بالظبط زى ما أنت حابب ده لنفسك، وأن تغييرك من عدمه لم يؤذى من حولك. وعن هدفك وتحقيقه
فكن على يقين وذا أمل بأنه سيولد وسيشرق أمامك مادمت تسير إليه وتخطو نحوه خطواتك وأجعل دايما
الدافع نحو هدفك هو هدفك نفسه ومتستناش تشجيع من حد غيرك، علشان أنت عارف أنت محتاج أيه وعاوز
أيه وأيه الل هيشجعك عشان تحقق حلمك، ومتقولش ( الدنيا بايظه حولي، وأنا فرد فى مجتمع موش بيشجع
حد؛ فموش هصلح الكون يعنى…) عشان هقولك يكفي لأصلاح الكون أنك تصلح من نفسك أولا وتحقق حلمك
علشان تكون قدوة لغيرك ؛ لأن لو كل واحد بدأ بنفسه الدنيا هتظبط معه فسيبك من أصلاح الكون وإبدأ أنت
بنفسك.. كن واعياأنك وإن لم تدفع ثمن ما تشترى فأعلم أنك أنت مايشترى، فلا تدفع وقتك وجهدك ونفسيتك
فى شيء لم يعود على تحقيق حلمك بأى منفعة. وأعلم أنك دوما تستطيع، لأن لاشيء يأتيك إلا وقد كان فى
وسعك تحمله فكن على يقين بأنك لا تحمل فوق طاقتك؛لأنه بسم الله الرحمن الرحيم “لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ
ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا” وضع نفسك فيما تريد أن تكون؛ لأنك أنت حيثما تضع نفسك تكون،لذاكن
عظيما فى عين نفسك أولا. وسلاما لقلبك