
الصحف الأولي
الصحف الاولي
د./ أحمد سلامة
في ندوة مع مجموعة من الباحثين حول أين آثار الصحف الاولي ..والتي ذكرها الله وحددها صحف ابراهيم وموسي ولماذا حددت بالصحف الاولي ولماذا لم يدرج معها كتب سماوية اخري من الحضارات القديمة مثل الزبور الذي أنزل علي نبي الله داوود ومكتوبات الرسل القديمة مثل إدريس عليه السلام وشعيب وصالح وغيرهم من الأنبياء الإجابة كانت هناك كتابات ورسل قبل تلك الصحف ومازالنا بقوة نعمل علي تحقيق كتاب نصوص الاهرام المصري القديم مع مجموعة قوية من الباحثين لاعادة الترجمة الصحيحة للكتاب والذي يقترب من فترة وجود إدريس عليه السلام في مصر وربما فجرنا مفاجاءت جديدة بالدليل والبحث العلمي ان إدريس عليه السلام رفع من مكان الاهرام الحالي باكتشاف اهم بوابة نجمية فوق الهرم الأكبر ثانيا لفك لغة الكتاب العميقة التي لغة مجازية رمزية مثل الطلاسم لاتفهم الا في عصرها ولمن عاش تلك العصور خلت من البيان والتبيان فهناك نصوص تشير الي ابتهالات وتضرعات وصلوات ولكن هناك نصوص تعلن التوحيد وأحادية القوة الكونية بل تتحدث برمزية الي وصف عرش السماء كما ذكر في القرآن الكريم ووصف الجنة التي وعد المتقون والتي تطورت الي حقول اليارو في كتب أحدث كتاب الموتي الذي يتفق مع مرحله الدوله الوسطي وفيها يزرع اهل الخير ويحصدون وكيف يسقط في السعير اهل الشر ..فبالتالي كان اختصاص الله بكلمه الصحف الاولي هي البيان والتباين باللغة فتحولت اللغة من طلاسم رمزية الي لغة ابسط وتعبر عن المضمون بدرجه أسهل واعمق وتحقق فكرة احادية القوة والتوحيد الخالص دون أي ايحاء اورمز يخل به فكانت التوراة وصحف ابراهيم نقله للبشر الي تحقيق الفهم دون لجوء الي تاؤيل ويؤكد ذلك فعل ابراهيم عليه السلام في إقامة الحجة علي قومه الوثنيون وقيامه بتحطيم تماثيل المعبد في اور عندما طلب منهم ان يسالؤهم ان كان ينطقون او يسمعون …الصحف الاولي هي بداية تطور الإيمان بالعقل والروح ليصل الي كماله بالقران الكريم .