وراء الكواليس

وراء الكواليس

د./أحمد سلامة
كثير من الناس يتابع الحياة فقط من خلف اجهزة الاتصالات وربما من كثرة تلاحق الاحداث لا يفكر او يربط مابين مايحدث وحقائق ومسلمات كثيرة ولذا كان استشراف المستقبل القريب والبعيد امرا هام لكل مؤمن ومؤمنه وهو ليس تنجيم او قراءة للغيب ولكن معارف صاغها الله في كتابه الكريم الذي يدنس علي ايدي جهله بالعلم والتاريخ لو كان يعقلون لما فعلوا ذلك ولكن انهم ليس جهله بالفعل ولكن هم ادوات يحركها غيرهم لخدمة اجندات ومصالح عالمية والتي تنحصر في نشر الالحاد الديني بكثرة ونشر الرذائل تحت مسمي حريات مزعومة تبدا بالعري والتخنيث وتنتهي بالمثلية فالذي يقرا ما كتب في اتفاقية سيداو في 23 يونية 2009، والتي مهد لها في مؤتمر السكان في مصر عام 1994 والتي تعتبر وثيقة اغلب موادها لضرب الشريعة الاسلامية وشرائغ اهل الكتاب في حقوق الزواج والطلاق والميراث وتربية الاطفال وممارسه الزنا دون اشكال وتبادل الزوجات والمساكنه اي الزواج بعد مساكنه الرجل للمراة والانجاب منها حتي يقرر العقد عليها اما لا وحق الزوجة في ممارسه حريتها الجنسية وهي متزوجة والزوج ايضا كنوع من الحق ..ولاشك يعتبر الاسلام هو العقبة الاكبر لتمديد تلك الاتفاقية الكارثية التي تدمر المجتمعات والاسر وتكسر عري الكرامة الآدمية حيث يقول ادم بريت في مقاله في التايمز منذ 5 اشهر تقريبا هناك كنائس كاثوليكية في امريكا الجنوبية عقدت في الارجنتين وفنزويلا واروجواي حالات لزواج مثلي ورؤية هذا الامر يمكن ان يمتد الي الشرق الاوسط من خلال الملحدين والشواذ فيه رغم الصدام الهائل الذي يمكن ان يحدث وهذا لايتم الا بكسر المكون العقدي الاكبر وامتهان فكرة الدين الذي يحول دون ذلك نتيجة الي الرفض الشديد للمثلية كفكرة كما شاهدنا اثناء احداث كاس العالم بقطر يجعلنا نتاكد ان المعركة لن تنجح الا بالالحاد وترك الاديان اولا …احببت ان انقل لكم ماوراء الكواليس ..نسال الله السلامة والحفظ والثبات امام تلك المخططات الشيطانية خاصة شباب اليوم الذين يواجهون الفتن المتصاعدة وبحتاجون لكثير من الفهم لما يدور …..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock