الإنسان والحيوان والنار

الإنسان والحيوان والنار

د./ أحمد سلامة 
بحث تقدم به طالب من جامعة هلسنكي في النرويج عام ٢٠١٢ بقسم علم نفس الحيوان وكان من ضمن ماقام به من قياس الطالب في دراسته عن سلوك الحيوان في مواجهة النار فوجد اشياء عجيبة ان جميع الحيوانات تخشي النار بدرجة لاتصدق فوجد ان الأسود أمام النار تبكي وتقل حركتها وتلف ببطء حولها ويزداد ضربات القلب الي الضعف ويقل غريزة الافتراس وتجنب الاقتراب منها وان اصعب ترويض لأسود هو تدريبها علي القفز اعلي حفرة من النيران ..أما النمور فهي اكثر خوفا وحذرا ولاتقفز الا اذا اضطرت لذلك اما الكلاب والثعالب والضباع فتلف حول النار وتنبح بصورة كبيرة ووجد ان اكثر مايفزع الكلاب هو النار بإجراء اكثر من ٢٠ تجربة مختلفة مهما بلغت شراستها وكانت الحيوانات كالغزال والزراف والحصان تبتعد ولا تقترب من مكان به نار حتي ان الحصان يزعجه نيران الليل ويزداد صليل اذا كان قريبا منها …ولاتقترب من النار الا الحشرات باختلاف انواعها ماعدا النحل والنمل الذين يسلكون مسلك بقية الحيوانات الاخري فتسقط اغلب الحشرات في النار ظنا بفعل الخداع البصري والأستجابة لاضواء وربما ذكرنا بالإنسان وكيف سقوطه في النار هو الخداع بحقيقة الدنيا وحب الاضواء والزخرف نجح الحيوان وعقل وسقط من بني الإنسان الكثير وتساوي في السقوط مع الحشرات الساذجة ولم يرتقي حتي لعالم الحيوان في المنطق ..تحت أضواء خادعة ظنها خير وهي عذاب وفتنه ليهلك في براثن الهوي التي هي نيران حارقة..كفانا الله نيران الدنيا وجنبنا نيران الآخرة…اللهم امين ..ا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock