الترجمة وتحريف النصوص وكيف تم خداع البشر
الترجمة وتحريف النصوص وكيف تم خداع البشر ؟
د./ أحمد سلامة
ربما هذا المقال يكشف أسرار عديدة عن كثير من المعارف التي بين ايدينا وكيف تلاعب مترجمين كثيرون في تحريف نصوص وكتب ونقلوا افكار تتفق مع ما يؤمنون به سواء كانت كتب دينية او كتب تاريخية او علمية والان كيف يحرف المترجم اوالناقل لنص الاصلي
اولا : تفسير المعني وليس نقل المعني
وتعتبر عملية شاقة اذا ينبغي علي المترجم في امانه النقل دون اخلال بالمعنى في اللغه الام المصدر الي اللغه المنقول إليها
ثانيا : اعتبار النص مجازا كما يحدث في الكتب الدينية فيفصل النص عن السياق ويترجم بلغة المجاز المرسل فيتحول المعني الي إطار مفتوح كل يحاول ان يفهمه بطريقة مختلفة
ثالثا : الترجمة الظاهرية لمعني السطحي وفصلها عن المعني القاعدي العميق المرتبط بالابعاد النفسية والتاريخية والفلسقية لنص
رابعا : إضافات محسنات الي النصوص لتكون قابلة لترجمة للغة المستمع وتشمل متردافات وتركيبات لغوية وربما لم توجد في النص الأصلي
خامسا : استخدام اسانيد عند الترجمة اي تبرير الترجمة وفق نظرية معينة وذكرها وهنا تجد المترجم أصبح متحدث رسمي داخل النص تسمع أحاديثه وآراء مقتنع به وممكن ان يلقي رأيه في النص وهذة كارثة لخروج المترجم عن المهنية
سادسا :استماله الناقل او المترجم ليكتب لصالح مذهب او طائفة فيسير النص كما تهوي الانفس مثل بعض التراجم في العهد القديم تجد خروجة نحو مفاهيم بعيدة عن أصل الشريعة اليهودية وبعض النصوص في ترجمة الفانديك
سابعا : عجز المترجم عن فهم المعني الاصطلاحي ومتردافاته في اللغة المكتوب بها النص فتنقل حسب مفهومه او لمعني قريب من لغة اخري
ثامنا: الاختزال والحذف وتعني شطب المترجم او إسقاط نصوص لاحساسه بأحداث تناقض ظاهري وداخلي لنص
تاسعا: فصل النصوص المترجمة عن التراكيب اللغوية التي تنتمي إليها وتري بوضوح في تراجم الاناجيل من الارامية لليونانية او اللاتينية وكذلك في محاكاة الشعر العربي بالفرنسي او الانجليزي
عاشرا : التخلي وهو ان يقرأ المترجم النص ويقوم بكتابه مافهم
كل كتب العلم المترجمه منذ القدم تعرضت لتلك المشاكل مما يجعلنا الي المطالبة بإعادة البحث في كثير من المعلومات التاريخية والفلسفية ..
