المعجزات
المعجزات
د./أحمد سلامة
المعجزة ماعجز الإنسان عن فعله والإدراك العقلي بقانون العقل والمنطق..وكان الإنسان قبل تطور الحياة ومنجزات العلم يحتاج لكي يؤمن من رؤية تلك المعجزات فكان دليل الإرسال من الله لبعض البشر ليكون أنبياء معجزات يراها الناس فيؤمنوا بها كامر مسلم به دون تفكير او نقاش فجاء كل نبي ومعه معجزات ظاهرة للعامة ومعجزات للخاصة أيضا ومع تطور الحياة أصبح مايقدمه العلم بمعجزات حقيقية وربما كان منها ظاهر ومحسوس فنقل الصوت والصورة الاني للبشر عبر أجهزة الهواتف او الصوتيات دون الكلام مع غايب لتقفي اثرة عبر طلاسم والتنقل عبر الفضاء بسرعات قريبة من سرعات الضوء دون ركوب بساط الريح ولذا تحولت معجزات القرآن في استشراف المستقبل عن مستقبل الإنسان وقضية المنطق والعقل ومخاطبة اولي الألباب عبر آيات كونية محاطة بتساؤلات علمية بلغة العصر فتحدي القرآن علماء الأرض ان يخلقوا ذبابة…تحداهم بكتابة قرآن مثله …تحداهم بما يبصرون وبما لايبصرون …تحداهم ان يروا البحرين العذب والمالح… لايبغي اي منهما علي الآخر….تحداهم في استقبال واستشراف مستقبل للكرة الأرضية والحياة…تحداهم بتاريخ الامم التي سبقتهم أين مصيرهم واين ذهبوا وهل اخذ اي منهم ماصنع عند رحيلة عن الدنيا……تحداهم في إهمال مبدأ التواكل وترك الاسباب …تحداهم في ادراك فلسفة الخلق وأمانه الإنسان..تحداهم في إنكار الغيب والحياة الاخري . ..تحداهم في خلق نبات او صناعة حجر او الوصول الي اقطار السموات والأرض..تحداهم في كتابة ارزاقهم واجالهم ..تحداهم فيما يمنون وهل هم الخالقون….تحداهم في منع الموت او الهرم او العجز عن من يعيش …فكانت تلك معجزات في تصويرها ذات أهمية واقتناع الإنسان أن خلف تلك الاحداث هي قوة مسيطرة هي قوة الله الواحد الأحد…فلا حول ولاقوة الابالله ..
