
شاطئ الأمنيات
بقلم / نور خليل
لماذا حينَ نهتم ونعطي من قلوبِنا بصدقٍ يتمُّ تجاهلنا بطريقةٍ قاسيةٍ ونترك وحدنا؟ لماذا نتعلّقُ بتلكَ التفاصيل التي تحطِّم
قلوبنا لماذا حين نريد شيئاً بشدةٍ يبدو مستحيلاً؟ لماذا ننسى حكايات الفرحِ واللحظاتِ السعيدةِ ولا نتذكّرُ سوى حكايات البؤس
التي تُبكينا؟ لماذا نصرُّ على المضي في تلك الدروب التي نوقن منذُ البداية بأنّها ليستْ لنا؟ لماذا لازلنا نقفُ على شاطئِ الأمنياتِ منتظرين عودة من لا يعود؟
لماذا نحب العيش في الأوهام ونبحث عن الألم في كل شيء؟ لماذا نبكي دائماً؟
هل ستُغيّر الدموعُ شيء من الواقعِ؟