دعوة إلي إعادة كتابة التاريخ
دعوة الي إعادة كتابة التاريخ “تاريخ الهجرات من مصر إلي شبة الجزيرة العربية الذي لم يتحدث عنه أحد في عهد الدوله الوسطي” .”
د./أحمد سلامة
مازالت اؤمن أن ماكتبه سيد كريم الباحث الحقيقي الذي تم حجب أبحاثه وسأقوم بإعادة نشرها هو التاريخ الحقيقي لمصر وخاصه أنه أسند تاريخ الهجرات المصريه في عهد الإضطهاد الديني في ٢٨٥٠ قبل الميلاد وإغلاق المعابد في تل العمارنه ومحاربة عبادة الإله أون وتعني رب الشمس وإعادة عبادة الثالوث المقدس المصري عنوة أو مايعرف بعبادة التثليث أيضا وظهور مايعرف بفلسفه الأقانيم الثلاثه لتلك العبادة التي كانت فكرة وسطية لأول مرة في التاريخ بين عبادة الآلهه المتعددة وعبادة الإله الواحد قبل مولد المسيح بقرابه ٢٨٥٠ وشهدت تلك الفترة فرار من مصر لأهل التوحيد بعد تحطيم وحرق مدينه منف العاصمه السياسية في مصر وهروب جماعي نحو طريق البحر القديم وهو الطريق الحالي بين القاهرة والسويس كاقرب نقطه للبحر من وسط مصر وصعيد مصر وهذا الطريق الذي لم يدرس علميا حتي الآن ولاتوجد دراسات عنه كافية وهي الطريق الذي سلكه موسي للهروب من فرعون ويتوقف هنا حول إنتشار الفارين بين ربوع النقاط القريبة من البحر الأحمر فلاشك ستكون أقرب الأماكن هي جدة وكلمه جدة هي كنية للأم الكبيرة هي أقرب البقاع للوصول لمكه ويعادل الباحث فترة زيارة إبراهيم لمصر بتلك الفترة ويقدم دليل لتواجد إبراهيم في صعيد مصر الشمالي يدعو للتوحيد لزمن قصير وخروجه وسلوكه نفس الطريق ومعه زوجه جديدة من مصر ويعتبر ان كلمه هاجر كنية وليست اسم حيث إنها مشتقة من الكلمه الفرعونية جر وتعني الهجرة وهي ايه وربما نداء وتعريف كم معروف في علم الأصوات الفرعوني أنها المهاجرة أو من هاجرت لتهبط الي موضع جدة الحالي مع إبراهيم ومن هاجر معهم لتكون جدة هي رمز لهاجر ثم سلكت الطريق حتي أمر الله نبيه إبراهيم بالتوجه بيها إلي شعاب مكه في موضع الكعبة الآن….وللحديث بقية إن شاء الله…وفقنا الله لما يحب ويرضي …ا
