
لتعيها أذن واعية… إعصار دانيال
لتعيها أذن
لتعيها أذن واعية ..إعصار دانيال
د. أحمد سلامة
الكوراث الطبيعية أراد الله أن يقدم لها أدله وبراهين واضحة وهي قضية نقض العلم وربما كانت تلك القضية أمرا هاما لتأكيد ان البناء والهدم آياتين من آيات الله فكما أن بداخل الخلية عناصر بناء ففيها عناصر الهدم أيضا فكما هناك عناصر للحياة هناك عناصر للموت وهذا لاينكره أي عالم حقيقي في العلوم الطبيعية والذين رأوا تلك الحياة وأعزوا تلك الكوراث للطبيعة في قول عجيب ولو سألت أي منهم ما المقصود بالطبيعة فسيحاول فلسفة الأمر حتي لا يعزي الحق لصاحبة فرب سمي إعصار أو سيل أو بركان أو زلزال باسم ساندي أو كاترينا أو دانيال أو فيزوفا وخلافه
لتضليل الناس عن الكارثة تحت عنوان غضب الطبيعة ..فتلك مأساة الإنسان الذي لم يرتدع لنظرية البناء ولم يرتدع لنظرية الهدم التي تنسف أراء الملحدين وتجعل العلم يقف متفرج غير قادر علي منع ثورة بركان أو زلزال او إعصار أو طوفان وكذلك مثل الموت .ولم يرتدع الإنسان منذ طوفان نوح الذي أهلك البشرية واستجاب لدعاء نوح عليه السلام …ولم يرتدع باهلاك أقوام وحضارات عبر التاريخ ….فيا من تدعون علما هل تستطيعون منع ماذكر ومتي وأين يحدث …إنه الإعجاز في المفاجأة فالذين وقع بهم تلك الواقعة كان يمشون ويأكلون أو يقومون بأي فعل مادي دون توقع لما سيحدث كدرس من الله لنا جميعا لاتعتمد علي صفو الحياة وأسبابها …فإن النقض لها يحدث في لمح البصر ..وصدق الله العظيم وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر…رحم الله شهداء المغرب وليبيا واسكنهم فسيح الجنات ..اللهم امين