
أسلحة وجنود وغطاء دولي.. كيف تدعم أمريكا إسرائيل في عدوانها على غزة؟
الولايات المتحدة الأمريكية هي أفضل صديق لإسرائيل، تقدم لها دعمًا غير مشروط، خاصة في ظل هجوم الاحتلال على المدنيين العزل في قطاع غزة، الذي لم يتوقف منذ 21 يومًا، ووصل الدعم إلى رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، الدعوة لوقف إطلاق النار.
في أعقاب بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في الـ7 من أكتوبر الحالي، زار الرئيس الأمريكي إسرائيل، وشارك في أعمال حكومة الحرب، التي أسسها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن بلاده تقف شريكًا كاملًا إلى جانب تل أبيب في حربها.
وسارعت الولايات المتحدة، لإرسال ذخيرة متطورة طلبتها إسرائيل، من أجل تزويد طائراتها الحربية، التي ألقت أطنانًا من المتفجرات على قطاع غزة، بينما أرسلت واشنطن حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، تصحبها طائرات مقاتلة وطرادات ومدمّرات، فضلًا عن قرارها بإرسال حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” والسفن المرافقة لها إلى المنطقة، ووضعت أمريكا حاملة الطائرات على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل.
وتضم كل حاملة طائرات أكثر من 70 طائرة، كما وضع بايدن الآلاف من القوات الأمريكية على أهبة الاستعداد للانتقال إلى المنطقة إذا لزم الأمر، وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لإسرائيل، إذ تقدم لها مساعدات دفاعية بقيمة 3 مليارات و800 مليون دولار سنويًا.
تعليق البنتاجون
في الـ20 من أكتوبر الحالي من الكونجرس، طلب بايدن الموافقة على تمويل بقيمة 14 مليار دولار لصندوق الحرب لحليفته في الشرق الأوسط، باعتبار ذلك جزءًا من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 105 مليارات دولار.
وفي اليوم التالي أعلن البنتاجون أنه سيرسل نظامين من أقوى أنظمة الدفاع الصاروخي لديه إلى الشرق الأوسط، وهما بطارية “ثاد” لنظام الدفاع الصاروخي ذات الارتفاع العالي، وبطاريات باتريوت إضافية.
وبعدها أعلن جيش الاحتلال أمس الجمعة، أنه بدأ عمليته البرية في قطاع غزة، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، “تركيزنا كان على العمل مع شركائنا الإسرائيليين لدعم قدرتهم على الدفاع عن النفس”، مؤكدًا أن بلاده ليست جزءًا من أي عملية برية يقوم بها الاحتلال، وواشنطن لا تريد صراعا يتسع في المنطقة، لذلك تريد توجيه رسالة ردع.