المنبطحون في الأرض

المنبطحون في الارض

د./ أحمد سلامة
عندما قرر الاستعمار الغربي ترك الدول الذي استعمرها كان هذا وفقا لتكلفة العالية لادارة المستعمرات وصعود تيارات داخلية داخل تلك الدول بعدم جدوي ادارة المستعمرات باستخدام الطرق التي تم بها استعمار الدول في بدايات القرن العشرين واواخر القرن التاسع عشر واعتمدت القوة الاستعمارية علي صناعة لوبي داخل تلك الدول مصالحه مع الغرب وتتشدق بثقافة وتفكير الغرب البراجماتي واستخدام شعارات جوفاء ومهاجمة الثقافات المحلية والايدلوجيات الفكرية التي تصطدم مع مفاهيم الغرب وأولها الدين ويعني الإسلام في المقام الأول والمسيحية الاصولية عند الحاجة والصدام معها نشأ أجيال توالي الغرب من باب الحداثة وتخلف الشرق ورجعية الشرق حتي شاهدنا من يقول ويتشدق بالحرية والنور في فرنسا التي قتلت اكثر من مليون قتيل وشهيد في الجزائر وتونس والمغرب وكانت تفعل ماتفعله إسرائيل بهدم بيوت الفداءيون واغتصاب الأمهات والأطفال وهدم المساجد ومافعلته في أفريقيا من انتهاكات يندي لها الجبين في علم الأخلاق الذي يتشدقون به وهو منهم براء او مافعله الانجليز من ابادات لكل معارضة داخل مستعمراتها وهتك وقتل وكل انواع العنف ..ليست القضية في ذلك القضية في الاذناب التي حملت رايات النفاق والكذب والخداع والتزيف وربما الخيانة والعهر ليكونوا ايادي خبيثة لهم تنهش الجغرافيا والتاريخ والقيم التي نشؤا فيها …فالذي تشدق بنور الغرب هو اعمي القلب والذي سبح بحمدهم هو مسلوب العقل والارادة والضمير…اعملوا قلوبكم وعقولكم ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock