امكانيات الزمز في كل لغات العالم

اشكاليات الزمن في كل لغات العالم

د./ أحمد سلامة
لا أعتقد أحد درس لغات اجنبية ومر باشكالية صياغة الزمن في كل اللغات فالإنجلبزية تعج بالأزمنة حتي وصلت قرابة ١٤ حالة زمنية ٦ حالات خاصة لإستخدام حتي إن أحدي الطلاب في إنجلترا وقف يسخر داخل الفصل عندما كان يتحدث عن المستقبل القريب ووجد المعلم يقول له هناك فرق بين المستقبل القريب والتام والمخطط والمستمر فسخر الطالب وقال والمستقبل الأبيض والأسود والأحمر والأخضر ..ونجد ان الفرنسية والإيطالية التي تتوة فيها عبر الزمن وهكذا والمانية التي يتحول الزمن فيها بصورة أقرب لتقسيم حسي تركيي واللغات القديمة الارامية والسريانية والنبطية والفرعونية يختفي المخاطب عند الزمن وتشعر باختلاط الازمنة وعليك أن تفهم المقصد للتحدد الزمن مما يجعل ترجمات الكتب القديمة التي كتبت في تلك العصور مثار جدل شديد في تحديد اشكالية الزمن التي حدثت قيها وتصنع فيها التناقض الظاهري والضمني وتجعلها مرتع للمؤلفين والمزورين في نظم الزمن فيها فلا تعرف لها تاريخ دقيق ..واتذكر قول الاب جربجوري عندما قال حرفيا هناك آيات في العهد القديم وقصص لاجد زمان محدد لها وربما كتبت عن مستقبل وهي ماضي كما نقرأ…فلنشكر الله علي تلك اللغة التي أهداها الله لنا وهي اللغة العربية لغة القرآن والتي لم يستطع متنطعون العلم اوكما اقول عليهم كبار الجهلة والذي قال الله فيهم اية تتلي الي يوم الدين ..كمثل الحمار يحمل أسفار…تلك حاله اغلب من يتحدث علما الان لاسف الشديد عندما يطعن ويشكك جهلا في لغة الضاد الجميلة أعذب ما تحدث به الإنسان فكرا وادبا وحبا وهياما وشوقا وحكمة وحماسة…اللغة العربية لغة الزمن الحقيقي المستلهم من التعبير الحسي الصادق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock