أعراض الإصابة بالأزمة القلبية.. وطرق الوقاية

تعد الأزمة القلبية من الأمراض الصحية، التي تهدد حياة الكثير وتؤدي ببعضهم إلى الوفاة.

الأزمة القلبية

أوضح الأطباء، أن الفرد يتعرض للإصابة بالأزمة القلبية عند منع الجلطة الدموية من تدفق الدم في الشريان التاجي.

وينتج عن النوبة القلبية تلف جزء من عضلة القلب أو تدميرها الكلي، بسبب صعوبة تدفق الدم في الوعاء المسؤول عن توصيل الدم لجزء من عضلة القلب.

أشار الأطباء، إلى النوبات القلبية كانت تنهي حياة الكثير من المصابين، ولكن اليوم أصبح من الممكن إنقاذ الأفراد وبقائهم على قيد الحياة بسبب الوعي بالأعراض وسرعة علاجها.

عوامل مهمة

وكشف الأطباء، أن هناك بعض العوامل المهمة التي تساعد في التعافي من النوبات القلبية، منها: نمط الحياة، الطعام الصحي، النشاط الجسدي.

وأضافوا أن نمط الحياة الصحي تعمل على الوقاية ومنع الإصابة بالنوبات القلبية، وذلك من خلال الحد من عوامل الخطر التي تساهم في تضييق الشرايين التاجية المسؤولة عن زيادم تدفق القلب بالدم.

أعراض النوبة القلبية

وقدم الأطباء عدد من الأعراض التي تكشف عن الإصابة بالنوبات القلبية، وفقا لموقع “ويب طب”، ومنها:

– الشعور بالضغط والألم في مركز الصدر والتي تستمر لبضع دقائق.

– ألم في الكتف أو الذراع أو الظهر.

– وجع في منطقة الصدر لفترة طويلة.

– ألم مستمر في الجزء العلوي من البطن.

– ضيق التنفس.

– التعرق.

– الغثيان والقيء.

– الإغماء.

ولا تظهر علامات النوبة القلبية لدى جميع المصابين بالنوبة القلبية، وفي حالة ظهورها لا تأتي بنفس الدرجة بل بدرجات مختلفة.

ويمكن أن تحدث النوبات القلبية في أي وقت لكونها تأتي بشكل فجائي، لكن يصاحبها بعض العلامات التحذيرية قبل حدوث النوبة.

أسباب النوبة القلبية

وكشف الأطباء، عن أسباب الإصابة بالنوبة القلبية، والتي ترجع إلى انسداد واحد أو أكثر من الشرايين المسؤولة عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب (الشرايين التاجية).

ويحدث انسداد الشرايين نتيجة تجلط الدم، فإذا كانت الجلطة كبيرة نسبيا فقد تسد مجرى الدم في الشريان، بسبب تصلب الشرايين ويعد ذلك من أهم أسباب الإصابة بالنوبة القلبية.

وأيضا من أهم أسباب الإصابة هو حدوث تشنج أو اختلاج في الشريان التاجي، مما يؤدي إلى وقف تدفق الدم لجزء من عضلة القلب.

عوامل الخطر

وهناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتجلطات في الشريان التاجي، ومنها:

– تدخين التبغ.

– ارتفاع ضغط الدم.

– ارتفاع كوليسترول الدم.

– قلة النشاط البدني.

– السمنة الزائدة.

– مرض السكري.

– التوتر.

الوقاية من النوبة القلبية

وقدم الأطباء عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية التي تحمي من الإصابة بالنوبات القلبية وتمنع حدوثها.

وأصبحت المعالجة الدوائية من الأجزاء المهمة والمسؤولة عن تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية ومساعدة ودعم القلب، كما تساهم العادات وأنماط الحياة الصحية في الوقاية من الإصابة أو سهولة التعافي.

ومن بين الإجراءات الوقائية التي قدمها الأطباء:

-الأدوية:

ينصح الأطباء بتناول العلاجات الدوائية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالنوبة القلبية أو المعرضين للإصابة، بسبب دورها في تحسين أداء القلب أو تقليل خطر الإصابة.

تعديل نمط الحياة:

يلعب تعديل نمط الحياة في الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والتعافي والشفاء، ومنها:

-الإقلاع عن التدخين.

-إجراء فحوصات لنسبة الكوليسترول في الدم.

-إجراء فحوصات طبية دورية بشكل منتظم.

-المتابعة والمحافظة على مستوى صحي من ضغط الدم.

-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

-الحفاظ على الوزن الصحي.

-عدم تناول الكحول.

-مواجهة الضغوطات والتوترات النفسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock