المقاطعة الشعبية تفوز بالقاضية

بدأت حملات المقاطعة تؤتى ثمارها فى حدوث خفض ملحوظ للأسعار.. ما يعزز اهمية تكاتف المواطن مع الدولة ومجتمع الاعمال فى مواجهة ضعاف النفوس، ولاحت فى الأفق منذ اطلاق هذه الحملات انخفاضات للعديد من السلع الغذائية.

 

وقد أسفرت حملات مقاطعة الاسماك فى بعض المدن الساحلية ـ فى بدايتها ـ عن انخفاضات تتراوح نسبتها من 20 الى 30 % لمختلف الاصناف، وانخفضت أسعار بيض المائدة من 170 جنيها للطبق الى 153 جنيها ومازالت البقية تأتى .

وبدأت تلك الحملات ـ بعد ثبوت فعاليتها ونجاعتها ـ تنتقل من محافظة الى اخرى فى اشارة واضحة الى اهمية دور المواطن فى التصدى للجشع ومحاربة غلاء الأسعار بطريقة اكثر فاعلية لتتضافر جهود الأجهزة الرقابية مع حملات المقاطعة، وتتجاوب معها فى فرض الأسعار العادلة .

وأصبحت مثل تلك التجارب بمثابة دروس قاسية للتجار المخالفين حيث باتت تلوح فى الأفق نذر مقاطعات شبيهة للسلع التى تتدلل على المواطن ومنها اللحوم والتى انطلقت حملات مقاطعتها منذ ايام.

ولاشك ان وسائل التواصل الاجتماعى تلعب الدور الأبرز فى نجاح مثل تلك الحملات وانتشارها بين المحافطات لمقاطعة اى منتج يباع بأسعار غير حقيقية للمواطن، خاصة بعد ان شعر المواطنون بأن الدولة وأجهزتها الرقابية تقف بجانبهم وتساندهم وتؤيد خطواتهم فى التصدى بشكل عملى وقاطع لكل مثل تلك الممارسات غير المنضبطة بالأسواق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock