واقعة جديدة تنضم لمسلسل مهازل السيارات التابعة لتطبيقات النقل الذكي، عندما اتهمت سيدة سائق بالتحرش بها، أثناء ركوبها السيارة برفقته.
الواقعة تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، حيث أكدت السيدة أنها طلبت سيارة عبر إحدى تطبيقات النقل الذكي، وقام السائق بارتكاب أفعال خادشة للحياء، أثناء استقلالها السيارة صحبته.
وقامت الأجهزة الأمنية بالفحص، وتم تحديد وضبط السيارة وقائدها، وتبين أنه سائق مقيم بالقاهرة، حيث قرر أنه حال استقلال الشاكية السيارة قيادته، قام بالتوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته، إلا أن السيدة المشار إليها قامت بالنزول من السيارة، معتقدة قيامه بالتحرش بها.
جدير بالذكر أن لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، قد عقد اجتماعًا الأسبوع الجاري، بشأن أزمات السيارات التابعة لتطبيقات النقل الذكي، وأصدرت عدة توصيات على النحو التالي:
أولاً- التأكيد على أن الشركات العاملة في مجال النقل البري، باستخدام تكنولوجيا المعلومات، هي شركات خدمات نقل وليس شركات عاملة في مجال التطبيقات الرقمية؛ وبالتالي فهي تعد ناقلا، ومعنية بضمان سلامة الركاب، وهو التزام وجوبي لا يجوز مخالفته أو التحلل منه.
ثانيًا- إلزام وزارة النقل، بسرعة إنفاذ جميع أحكام قانون تنظيم خدمات النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات الصادر بالقانون رقم (٨٧) لسنة ٢٠١٨، والقواعد والإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام القانون المُشار إليه والصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (٢١٨٠) لسنة ٢٠١٩
ثالثًا- إلزام الحكومة بتعزيز سبل سلامة الركاب من خلال استحداث وسائل حماية إضافية، وبصفة خاصة مراقبة عملية النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات عبر الكاميرات والتسجيل الصوتي.
رابعًا- التشديد على قيام جميع الشركات الراغبة في العمل في المجال بتوفير مركز لخدمة العملاء لاستقبال الشكاوى وتسجيلها بشكل منتظم على أن تكون قاعدة بيانات الشكاوى مرتبطة إلكترونيا عند طلبها بأي وسيلة من الوسائل بوزارة النقل، وتقوم الوزارة بمتابعة التنفيذ.