متابعة/ نور خليل
أزاحت شركة آبل، الستار، عن نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي “آبل إنتيليجنس”، والمُصمم لتحسين تجربة استخدام أجهزتها من آيفون إلى ماك.
ووفقاً لما أعلنته عملاق التكنولوجيا الأمريكية في مؤتمرها السنوي، يستند نظام آبل الجديد إلى المساعد الصوتي “سيري”، والذي خضع لتحديثات معمقة تمكنه من مواكبة التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي قادتها شركات مثل “أوبن إيه آي” و”مايكروسوفت”.
وفي سياق هذا التوجه، دخلت “آبل” في شراكة مع “أوبن إيه آي”، التي أحدثت ثورة في الذكاء الاصطناعي التوليدي بإطلاقها “تشات جي بي تي” في نوفمبر 2022.
من جانبه، أعرب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”، في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”، عن حماسه الشديد للتعاون مع “آبل” ودمج “تشات جي بي تي” في أجهزتها، متوقعاً أن ينال هذا التعاون إعجاب المستخدمين.
وسيتاح “آبل إنتيليجنس” ضمن الإصدار الجديد من نظام التشغيل “آي أو إس 18″، الذي تم الإعلان عنه أيضاً خلال مؤتمر المطورين السنوي الذي يستمر على مدار الأسبوع.
وفي كلمته التي بُثت عبر الإنترنت، أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، على أهمية “آبل إنتيليجنس” كعنصر أساسي في منتجات الشركة التي باتت تلعب دورًا محوريًا في حياة المستخدمين.
ويهدف “آبل إنتيليجنس” إلى أن يكون وظيفة تساعد في تحسين استخدام الأجهزة وتطبيقاتها وتبسيطها، كم سيمكن المستخدمون في التفاعل مع “سيري” كتابياً أو شفهياً.
ومن بين المزايا الجديدة التي يقدمها النظام، إمكانية للمستخدمين لإنشاء رموز تعبيرية مخصصة بناءً على وصف بلغة يومية، وكذلك توليد ملخصات للرسائل الواردة في صندوق البريد الإلكتروني.
كما أبرزت “آبل” قدرات واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة على اتخاذ قرارات مستنيرة واختيار العناصر المناسبة لكل مستخدم، معتمدةً على خصائص فريدة لكل جهاز “آيفون” أو “آي باد”.
