“أبو قير للأسمدة” أكبر شركة لإنتاج الأسمدة في مصر

“أبو قير للأسمدة” أكبر شركة لإنتاج الأسمدة في مصر

كتبت/ داليا محمد

تعد شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية من أكبر شركات إنتاج الأسمدة في مصر، تأسست عام ١٩٧٦ وهي شركة مصرية متخصصة في صناعة الأسمدة النيتروجينية والمخصبات الكيميائية والمواد المرتبطة أو المشتقة منها، وتقوم بمعالجة الغاز الطبيعي لإنتاج ١.٨ مليون طن سنوياً من حبيبات اليوريا ونترات الأمونيوم.
وتمتلك الشركة ثلاث مصانع لإنتاج الأسمدة النيتروجينية، فيتم إنتاج اليوريا العادية واليوريا المخصوص ونترات النشادر والأمونيا والسماد السائل، كما تمتلك الشركة عدداً من الحصص في الشركات التي تساهم فيها بنسبة ١٥٪ في شركة الإسكندرية للأسمدة، و١٧٪ في شركة حلوان للأسمدة، و١٠٪ في شركة الوادي للصناعات الفوسفاتية والأسمدة، و٩٥٪ في شركة أبو طرطور الحامض الفوسفوريك، و٣٥٪ في الشركة العالمية للميثانول ومشتقاته، و٤٥٪ في شركة أبو قير للمغذيات الزراعية.
وتعمل الشركة على التوسع في مشروعاتها للحد من الأثر البيئي من خلال شراكات لإنتاج الأمونيا الخضراء وإستخدام الهيدروجين الأخضر بدلاً من الغاز الطبيعي وتقليل الإنبعاثات الكربونية وذلك في إطار إلتزامها بالمعايير البيئية العالمية، وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة شمال أبو قير للمغذيات الزراعية وشركة China Energy International Group الصينية لإمكانية توريد الهيدروجين الأخضر للمشروع كمادة خام بدلاً من الغاز الطبيعي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركة ABB for Electrical industries وشركة petrojet وشركة MPS infrastructure لإمداد المشروع بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة اللازمين لإنتاج الأمونيا الخضراء.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من الشركة للتحول نحو الإقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وخفض إنبعاثات الكربون وإقامة مشروعات التحكم في جودة مياه الصرف الصناعي، إلا أنها تؤثر على الصحة العامة في المناطق المحيطة بها، وأشارت تقارير عديدة إلى تلوث بيئي بسبب أنشطة الشركة مما أدى إلى حالات الإصابة بأمراض خطيرة من بينها السرطان بين سكان المناطق المجاورة، بالإضافة إلى تلوث الهواء الناتج عن الإنبعاثات الكربونية والتى تعتبر مساهماً في تدهور الصحة العامة للسكان؛ هذا غير الحوادث التي تتعرض لها شاحنات الشركة المحملة للأسمدة بسبب عدم ملائمة الطرق المجاورة للشركة لمرور هذه الشاحنات منها، مما ينتج عنه سقوط الأسمدة الكيماوية على الطريق وهو أمر يؤدى إلى مخاطر متعددة بيئية أو صحية أو متعلقة بالسلامة العامة.
ومع ذلك تسعى الشركة إلى إتخاذ الإجراءات الصارمة لتحسين الوضع البيئي، من خلال جهودها في الحد من تأثير التغير المناخي والحفاظ على بيئة آمنة وتوليد الطاقة النظيفة بطريقة إقتصادية لدعم إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، لتحقيق إستراتيجيتها نحو الريادة في مجال صناعة الأسمدة والمحافظة على البيئة.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock