مايكروسوفت تعزز مساعدها الذكي بميزات صوتية ومرئية جديدة

متابعه/نور خليل 

مميزات الصوت والرؤية، وهو ما يعكس تحركها نحو جعل

الذكاء الاصطناعي أكثر تفاعلًا مع المستخدمين.

ومن بين تلك الميزات التي توفرها الشركة، ميزة “”كوبايلوت ديلي” وهي ميزة تقدم للمستخدمين ملخصات يومية للأخبار، فضلًا عن تذكيرات مخصصة. أما ميزة “رؤية كوبايلوت” فهي في مرحلة تجريبية، وتسمح للمستخدمين بطرح أسئلة حول النصوص والصور التي يتصفحونها عبر الإنترنت، وتقديم إرشادات حول موضوعات مختلفة، مثل كيفية تأثيث منزل جديد.

التحديث الأخير لمساعد “كوبايلوت” متاح الآن على أنظمة IOS، وأندرويد، وويندوز، بالإضافة إلى صفحات الإنترنت. ويشمل تحديثًا خاصًا لتطبيق واتساب، وهو ما يعكس توسع قدرات كوبايلوت ليشمل منصات مختلفة.

في الوقت نفسه، يتطلب تفعيل ميزة “الرؤية” موافقة المستخدمين، حيث تعمل مايكروسوفت على تجربتها بشكل محدود لجمع البيانات وضمان السلامة، مؤكدة أن هذه البيانات لن تستخدم لأغراض التدريب أو التعامل مع المحتويات المدفوعة أو الحساسة في هذه المرحلة.

منافسة قوية من شركات أخرى

ورغم تقدم شركة مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تواجه منافسة قوية من شركات تكنولوجية أخرى، منها أوبن إيه آي، وأبل، وألفابت، وخاصة في قطاع الأجهزة المحمولة.

وتعتمد مايكروسوفت بشكل كبير على الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز لتعزيز حصتها في هذا السوق. وفي هذا السياق، تعاونت الشركة مع مصنعي الأجهزة لتسويق أجهزة حاسوب مصممة خصيصًا لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحت علامة “كوبايلوت + بي سي”.

وفي مسعى لجذب المزيد من المستخدمين، كشفت مايكروسوفت عن عدة ميزات جديدة تعتمده على الذكاء الاصطناعي، ومنها أداة لتحرير الصور تسمح بتحسين الصور القديمة أو منخفضة الجودة، بالإضافة إلى إمكانية تعديل الصور عبر ملئ أو حذف أجزاء منها.

وتتيح ميزة البحث باللغة الإنجليزية البسيطة العثور على الملفات والمستندات بناءً على أوصافها بدلًا من أسمائها. بالإضافة إلى ذلك، توفر ميزة “كليك تو دو” خطوات مقترحة استنادًا إلى المهمة التي يعمل عليه المستخدم، وتأتي هذه الميزات مدعومة بلمسة واحدة  عبر أجهزة “كوبايلوت+ بي سي”.

من جهته، أكد مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي للمستهلكين في “مايكروسوفت”، على أن الشركة تسعى لتطوير منتجات تتجاوز الاستخدامات العملية البسيطة لتلبي احتياجات المستخدمين العاطفية بشكل أعمق.

وقد أوضح سليمان أن إنشاء تجارب تعتمد على الذكاء العاطفي يتطلب تغييراً في نهج الشركة وتطوير نماذج عمل جديدة. ووفقاً لرؤيته، فإن “كوبايلوت” سيصبح قادراً على تنفيذ مهام معقدة نيابة عن المستخدمين، مثل تحديد مواعيد الطبيب أو التخطيط لأحداث خاصة، ما يمنحهم وقتاً أكبر للتركيز على الأمور المهمة في حياتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock