بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد “المصرية للأوتيزم” تنظم يومًا رياضيًا وترفيهيًا بالتعاون مع “تري فيكتوري”
كتب : ماهر بدر
نظّمت الجمعية المصرية للأوتيزم، بالتعاون مع مؤسسة “تري فيكتوري”، يومًا رياضيًا وترفيهيًا مميزًا للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، وذلك في إطار فعاليات شهر أبريل، شهر التوعية بالتوحد، وسط أجواء مفعمة بالفرح والدعم والدمج المجتمعي.
أُقيمت الفعالية في سوديك إيست، وتضمّنت العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية، كان أبرزها ماراثون ضخم نظّمته مؤسسة تري فيكتوري للاوتيزم بمشاركة عدد كبير من الأطفال ذوي التوحد، كما شمل اليوم فقرات متنوعة نظمّتها الجمعية المصرية للأوتيزم، من بينها عروض الساحر والبهلوان، بالإضافة إلى فقرة موسيقية عزف فيها الأطفال على البيانو وشاركوا بالغناء وسط تفاعل كبير من الحضور.
وشهد الحدث حضورًا خاصًا للمؤثر خالد الذهبي، الذي حرص على مشاركة الأطفال أنشطتهم وإضفاء أجواء من البهجة والدعم النفسي. كما شاركت المؤثرة رولين القاسم، حيث تحدثت عن الدور القوي للأمهات في رحلة التوحد وأهمية دعمهن، وسط حضور واسع من الأهالي والأطفال.
في هذا السياق، صرحت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، قائلة: نؤمن بأن الدمج يبدأ من التقبّل، وأن أطفالنا من ذوي التوحد يمتلكون طاقات هائلة يجب أن نتيح لها الفرصة للتعبير والنجاح، هذا اليوم هو رسالة محبة وتقدير لكل طفل ولكل أسرة تخوض رحلة التوحد بشجاعة وونحن ممتنون لكل من دعم وساهم في رسم الابتسامة على وجوه أطفالنا.”
وأضافت أن الجمعية تطلق هذا العام مبادرة إنسانية جديدة بعنوان “كل حد محتاج حد”، تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي للأطفال من ذوي التوحد من خلال مساعدتهم على تكوين صداقات جديدة مع متطوعين يمكنهم أن يصبحوا جزءًا من عالمهم اليومي.
كما أعلنت الدكتورة داليا عن إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بهذه المبادرة، يُسهم في تسهيل عملية التواصل والربط بين الأطفال والمتطوعين بطريقة آمنة ومنظمة، بما يضمن بناء دوائر دعم حقيقية يشعر فيها الأطفال بأنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك دائمًا من يساندهم.
ويأتي هذا اليوم ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجمعية المصرية للأوتيزم طوال شهر أبريل، بهدف رفع الوعي المجتمعي، ودعم الدمج، والتأكيد على أهمية دور المجتمع في احتواء وتمكين أطفال التوحد ليُطلقوا طاقاتهم ويحققوا ذاتهم.
