نعم، شبَّه نبينا الكريم عليه السلام الفتن بقطع الليل المظلم، وما أكثرها في زمن استخدام السوشيال ميديا هذه الأيام، ونشر الفتن، والتفرقة بين الناس بعضهم البعض، رغم أننا يجمعنا وطنٌ واحد، وعدوٌّ واحد.
ولهذا السبب كتبت مقالي هذا، والسؤال هنا، عزيزي القارئ:
لماذا أصبح الطبع الغالب على الجميع هو العنف والشدة، والسعي وراء الأفعال الغامضة؟
كل ما سبق مثل العاصفة، التي إذا أتت أخذت الجميع في طريقها، لا تُفرِّق بين الحق والباطل، لا تُفرِّق بين لئيم وعزيز، لا تُفرِّق بين الحلال والحرام.
أين الصفات التي من أجلها خلق الإنسان، وسمِّي إنسانًا؟
من أجل الرحمة، من أجل المحبة، من أجل ديننا الكريم.