بين ناي الحنين وابتسامة القمر
بقلم : مها السبع
ذات يوم شديد الأضواء
بنور القمر في السماء
أجلس في حديقة غناء
يتاعبني دفء الأجواء
وجدت صوتًا يشدو بالغناء
أنشودةَ شعر عن الفناء
وبصوت الناي الحزين تبكي العين والدموع تسيل
آه يا قلبي أين الأحباب
أصبحت وحيدًا بعد الرفاق
ذهبت خطانا في الرمال
وسرت أبحث في الشطآن
أين الخلان؟ أين الرفاق؟
أصبحت الذكرى وطنًا
أحضن فيه من سكن
وسألت صمتي: هل من أمل؟
فأجابني: هذا هو الأجل
فناداني القمر لحديث الثمر
يبعث في قلبي نور الأمل
قد أتى الصبح من جديد
يحمل للروح وعدا سعيدًا
زر الذهاب إلى الأعلى