الفقر والجهل أمراض متلازمة وهما آفة الشعوب النامية، وتدفع هذه الشعوب إلى ارتكاب جميع الجرائم والمخالفات.
والحكومات هي المسؤولة عن هذه الأمراض، فإذا اهتمت الحكومات بالصحة والتعليم ستختفي هذه الأمراض من الشعوب وتظهر نهضة المجتمع على الأفراد قبل أن تظهر على المجتمع.
لقد أنهك الفقر والجهل المجتمع وجعل الناس يتنافسون على المخالفات بدلاً من الفضائل،
فإن سبب إنهيار كل مجالات المجتمع من صحة وتعليم ورياضة وثقافة… إلى آخره، هو الفقر والجهل وعدم تكافؤ الفرص.
وأخيراً ليس الكلام المكتوب للقراءة والتمني، وإنما هو للفحص والتنفيذ .