رانيا يوسف: أعيش قصة حب.. وجمالي حرمني من الزوج المناسب

متابعة / نور خليل 

قالت رانيا يوسف إنها تعيش قصة حب جديدة، لكنها رفضت الكشف عن هوية الرجل الذي خطف قلبها، علماً أنها كانت أغلقت باب الزواج والارتباط للأبد ولم تعد تفتش عن شريك حياتها.

وأضاف الممثلة المصرية لدى ظهورها في برنامج “كتاب الشهرة” التلفزيوني، أنها تستمتع في الحالة التي تعيشها لأنها “تعبت من خداع الرجال وكذبهم” على حد تعبيرها.

وأكّدت أنها من المستحيل أن ترتبط برجل متزوج “الموضوع مشاعر تنجرح، وأنا لا أجرح سيدة ولا أقدر أخرب بيتها”.

وأشارت إلى أنها تعرضت لمثل هذا الموقف عندما كانت في الـ19 من عمرها، حينها كانت مرتبطة بشكل رسمي بشخص “طيّار”، وبعد عام ونصف العام على علاقتهما اكتشفت أنه متزوج ولديه أطفال.

وأكملت أن الله رزقها نعمة الجمال التي فتحت لها آفاقاً مهنية كثيرة، لكنه (الجمال) حرمها من شريك حياة مناسب، على حد قولها.

رانيا يوسف
رانيا يوسف في موعد غرامي “أعمى”.. وتصف نفسها بالملكة

تعرضت للعنف الجسدي واللفظي

وتطرقت رانيا خلال اللقاء للحديث عن زيجاتها الثلاث التي انتهت بالانفصال، وذكرت أن سبب انفصالها عن محمد مختار هو تعرُّضها للعنف اللفظي والجسدي من قبله.

وقالت إنها لجأت للشرطة حينذاك لكنها رفضت حمايتها بسبب أحداث ثورة 25 يناير، ولم يقف إلى جانبها سوى زوجها الثاني، والذي انفصلت عنه أيضاً بسبب الفوارق الكثيرة بينهما.

وأضافت أن مختار كان يسيء إليها باستمرار، ويوجه لها كلاماً خادشاً للحياء، وهذا جعلها امرأة مهزوزة لا تثق بنفسها.

وتابعت أنها انفصلت عن زوجها الثالث طارق عذب لعدم شعورها بالسعادة، معقبة: “هو راجل محترم من عيلة محترمة وما زلنا أصدقاء”.

رانيا يوسف
رانيا يوسف بـ”لوك الزمن الجميل” في كواليس “السرداب”

الصعيد المهني

وفي سياق منفصل، أكدت رانيا أنها غير نادمة على رفضها فرصة العمل بالأفلام اليابانية، موضحة أنها كانت ستخسر ابنتيها بسببها، إذ إن الفرصة كانت مرتبطة بزواجها من المنتج وإقامتها في اليابان بشكل دائم.

وأشارت إلى إنها ليست متغيبة عن المشاركة في الأعمال العربية، لكنها لم تتلقَ عرضاً مكتمل العناصر ويليق بمكانتها، مثل مسلسل “الاخوة”.

وكشفت أنها تعرضت للخداع والغدر من قبل ممثلين مصريين رفضت ذكر اسميهما، بسبب غيرتهما الشديدة من نجاحها المهني، إذ إنهما قاما بحذف عدد كبير من مشاهدها وهي لا تتمنى العمل معهما مجدداً.

وشددت على أنها لا تعتبر خسارتها للقب “ملكة جمال مصر” فشلا أو تجربة سيئة، على العكس تعتبرها هبة من الله إذ إن فوزها بلقب “الوصيفة الأولى” قدم لها فرصاً مهنية واعدة بمجال عرض الأزياء والإعلانات والتمثيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock