
قطايف رمضانية… المعارج
قطايف رمضانية
المعارج
د./ إحمد سلامة
عدد الابحاث التي نشرت في جامعات الولايات المتحدة او كندا في النظام الهندسي للفضاء أكد ان هذا الكون الفسيح متعدد المجالات وان ادني طبقه فيه هي الأرض وباطنها وان هناك اكوان ممتدة لايعلمها الإنسان ولايصل إليها الا من خلال شفرات كونية تسمي المعارج وسموا الاسم بالإنجليزية zig zag circular zone وهي مناطق أمنه يمكن السير منها والانتقال من كون او سماء الي اخري ولايستطيع بشر اي ان كان ان يخترق تلك المسارات الا احترق من الأمطار الشهبية الغزيرة التي مثل كور النار شديدة الحرارة عند الاقتراب منها بالاضافه للأمطار التي زارت البشرية مرة واحدة او ما تسمي حجارة السجيل التي أشد من كرات النار والتي تكون امطار متساقطه لاينقطع مداها عند اختراق السماء الاولي وقد أوضح القرآن الكريم في إشارة ان السماء حرست بشهب شديدة اللهب وان تلك الشهب تري في السماء الاولي وان الخروج من مسارها يتطلب معرفه أبواب السماء السبعه والتي عرفها إدريس عليه السلام للمصريين القدماء والتي رفع من خلالها من السماء الدنيا والتي تطورت الي كتاب من اهم الكتب الدينية في مصر القديمه وهو كتاب البوابات الذي يؤكد حقيقة العروج الي السماء عبر مسارات متعرجة …ولم يلتفت كتاب سماوي الي حقيقه العروج او المعارج او المعراج الا القرآن الكريم ولم ينكر أهمية العلم في دعوة الأنس والجن في اختراق أقطار السموات والأرض بسلطان العلم …تلك القضية أسفرت عن دخول اعداد كبيرة من الباحثين في الإسلام في مختلف أنحاء العالم …حيث كيف لنبي الله الذي يقطن في مجتمع بدوي بسيط ان يأتي بتلك المعجزة التي لم تأتي في التوراة او الإنجيل…وهي قضية المعارج او المسارات المتعددة التعرج الذي اكتشفها الإنسان مؤخرا حتي لايصاب بامطار الشهب والنيازك …صلي الله علي نبي الهدي …وتقبل الله مني ومنكم صالح الاعمال …