اولاد الغد

اولاد الغد

د./ أحمد سلامة 
اشفق علي أطفال اليوم والغد فلم تعد هناك ميديا تحافظ علي الهوية والمنظومة القيمية فامهات واباء اليوم غارقين في ملاحقة كبد الحياة وأصبح الشغل الشاغل تدبير النفقات لأجل سد رمق الجوع واحتياجات الحياة القاسية وأثناء ذلك تدبر كثير من الفتن والخطط لنزع هوية تلك الجيل وهدم منظومة القيم باستخدام القوي الناعمة الخبيثة التي تبث سمومها ليلا نهارا جهارا تحت منظور القيم العلمانية والقيم التحررية التي ماهي إلا شطط وضلال من أناس فقدوا بوصله العقل والمنطق وهدفهم كسر كل حاجز او سقف للقيم حتي في قيمة جنس الإنسان..ليتهكموا علي قضية ….يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانتي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا…فهذا هو النظام الذي خلق به الإنسان ليكون كيان اجتماعي يبدأ من احترام جنس المخلوق الي بناء المجتمع بقواعد تربط الذكور بالاناث تضمن الكرامة لرجل والمرأة ليتكون المجتمع ويتعارف وينمو اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ويتنوع فكريا وعرقيا تخت مظله انسانية …أطفال اليوم والغد مهددون في كسر تلك الفهم مثلما كسر في عددلا محدود من شباب اليوم الذين سقطوا في الهاوية ومسخت عقولهم بنار الحرية الكاذبة فأصبح فريسة لالحاد والكفر والشك بكل شيء حتي انكارهم لجنسهم فنجد الفتاة التي تكسر عفتها وحياءها تحت عنوان جسدي ملكي افعل فيه ما يحلو لي ولا سقف ولامعني لقيم ..والشاب الضال المخنث فاقد الهوية النفسية والعقلية فيكون ثابت القيم هو الهدف لكسرة وثابت الاعراف والتقاليد هو شيء لسخرية..حافظوا علي أطفالكم فالالحاد والمثلية وسقف الحريات العبثي و السخرية من العادات والتقاليد ونزع ثوابت الحلال والحرام والحياء والعيب والواجب والقيمة أصبح مستهدف بشدة …حفظ الله أولادنا جميعا في هذة الحرب الشرسة والتي تدار بمفاهيم شيطانية خبيثة وبقوي اعلامية جبارة…والله غالب علي امرة …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock