البوابات النجمية.. ولماذا يولع الإنسان بالسماء؟
البوابات النجمية ولماذا يولع الإنسان بالسماء؟
د./أحمد سلامة
تعددت دراسات الإنسان منذ القدم لدراسه السماء الذي يراها وتعددت أسئلته هل بعد تلك السماء ارض اخري وكيف يصل الي تلك السماء وكيف يخترقها فراقب الإنسان منذ القدم حركة النجوم الي درجات الشطط بعبادة تلك النجوم وتسجيل حركتها وأثرها علي الأحياء وماتنذره ظهورها وظهر مايعرف في مصر والعراق القديمة بالحاذقين وهم مختصون بدراسه إجرام السماء والتنبؤ بالغيب لاثار حركات تلك الاجرام وظهر علم الفلك وأصبح علم يعتمد علي الملاحظة المجردة والتدوين والذي يعتبر من اقدم العلوم الذي عرفها الإنسان وهو العلم الذي كانت معارف الماضي فيه أكثر كثيرآ عما في ايدينا الان حيث أن الإنسان الحديث لايعرف أسرار تلك العلم مثل الإنسان القديم وكانت من المفاجاءت تلك البوابات النجمية التي اهتدي إليها الإنسان القديم والتي هي بوابات العبور من السماء الدنيا الي الكون الفسيح او مايعرف بعالم ماخلف المجرة او مايعرف بعالم ماوراء حاجز الغيب او عالم الارتقاء المعجز والذي لايصعد إليه الإنسان الا عروجا بالروح فقط حيث يختفي في تلك العالم الأجسام المادية وتتحول الي طاقه من الفوتانات الضوئية اي لتدخل هذا العالم لابد أن تكون سرعه مرورك معادلا لسرعه الضوء وهي السرعه التي تختفي فيها الأجسام المادية الي اثير من الضوء ..أدرك ذلك القدماء المصريين فبنوا الأهرامات فوق اول بوابه نجمية فوق الهرم الأكبر في مصر وتأكد ان الملوك القدامي في عصر الدوله القديمة كان لهم طقوس تتم في غرف سرية اعلي الهرم الأكبر تساعد الملك علي التجدد الطاقي الروحي من هذا العالم وذكرت تلك الطقوس في كتاب نصوص الاهرام …ومع تقدم العلم اكتشف ان السماء لايمكن اخترقها الا من تلك البوابات واشهر بوابات النجوم البوابه التي اخترق بها المصطفي صلي الله عليه وسلم وعرج الي السماء والتي في فلسطين فوق المسجد الاقصي والتي لم يستطيع العلم الحديث إنكار ذلك رغم تشكيك الجهلاء ومدعي العلم جهله الشرق بحادث الاسراء والمعراج التي تؤكد صحة نبوة المصطفي عليه الصلاة والسلام والتي هي أهم معجزة في تاريخ البشر ..والذي أكدها الله تبارك وتعالي ..ولقد راه في الافق المبين وماهو عن الغيب بضنين..ان هو الا ذكر للعالمين ..صدق الله العظيم .طابت اوقاتكم بذكر الله ..ان الدين عند الله الإسلام..
