
من كتاب العالم 2222
من كتاب العالم ٢٢٢٢..
.تأليف د.احمدسلامة
صار كثير من الناس مولعون بدراسة الأنساب والأعراق والهويات واللغات بعد إختلاط الهويات واللغات فقد أصبح العالم يتحدث لغه فرانكو أرب مهجن في الدول العربية لا تمت للغة العربية بصفة وفرانكو ماندرين مهجنة باليابانية في الصين واليابان وصرح وزير التعليم في اليابان من أهمية الرجوع الي أصل اللغة اليابانية وشاركه في ذلك وزير الثقافة الكوري حيث أن أغلب الشباب لايتحدث الكورية وان اللغة التي يتحدثون بها مابين لغات غربية الانجليزية وخليط من بواقي الفرنسية مع لغة الماندرين الصينية واليابانية في مفرداتها بينما صارت الانجليزية البريطانية لايتكلم بها الا في بعض الجامعات التي تحرص علي العراقة والحياة الأكاديمية وأصبح النجاح في اختبارات اللغة الانجليزية كابوس لطلاب والذي صارت كما يدعي احد نواب حزب العمال لغة كبار السن والفلاسفة وهي غير مواكبة لمايحدث في العالم وهو يتجة الي لغة واحدة خليطة بين اللغات الأكثر تحدثا في العالم وربما تحذو انجلترا علي حذو المانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا بجعل اللغات في دراستها لاغراض المعرفة التاريخية والتحدث الوطني عند الحاجة إليه او للأغراض الأكاديمية فقط وبالتالي ستجيز استخدام لغة عصرية لمواكبة المتغيرات الحادثة وقد صرحت دور النشر بترجمة الكتب الانجليزية الي لغة عصرية مختلطة حتي يفهمها الشباب وهو مافعلته دول كثيرة وسيقرا الطلاب من العام القادم ٢٢٢٢ أعمال وليم شكسبير وجين استن وتشارلز ديكنز بلغة جديدة مما شجع وزير التعليم بتقديم مقترح باعتبار هذة الاعمال من التراث والماضي وتفضيل أعمال تتفق مع عصر الثورة الرقمية لتواكب العصر علي حذو ماقامت به اغلب دول العالم بتحويل كافة كتب التراث واللغة الي إدارة المتاحف والتراث والمحفوظات لمن شاء ان يتطلع وان يقرأ بلغة اجداده وآباءه …من كتاب العالم ٢٢٢٢ .