مصر المحروسة فى كوم الدكه

كتبت / نور خليل  

قام فريق اكاديمة مصر المحروسة للصحافة والاعلام بزيارة مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش للأحتفال بمئوية فنان الشعب برئاسة  دكتور رافت الخمساوى رئيس مجلس ادارة الاكاديمية والدكتورة نورخليل نائب رئيس مجلس الادارة والكيمائى مهاب حسن والاستاذ عماد برجل  والمؤرخ الفنى الاستاذ وجيه ندى وبعض من طلبة الاكاديمية  

 

 

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 15 سبتمبر 1923. بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية. سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام. 

 

تاريخ منطقة كوم الدكه 

منطقة كوم الدكة تضم الإسكندرية العديد من المناطق التاريخية، والتي ارتبطت كثيرا بعقول وقلوب قاطنيها ومن مروا بها يوما ومن بينها منطقة كوم الدكة والتي ورغم شهرتها وأهميتها إلا أن الكثيرين من السكندريين لا يعرفون تاريخها أو سبب تسميتها. ومنطقة كوم الدكة هي إحدى مناطق الإسكندرية التاريخية وتتبع حاليا حي وسط، تعلو تلا يرتفع عن منسوب البحر نحو ثمانية إلى عشرة أمتار، في منطقة متوسطة بين المناطق السياحية الأثرية والمحاور التجارية لوسط المدينة. المنطقة ولد وعاش بها الموسيقار الكبير سيد درويش، حيث لا تزال تحوي أطلال منزله القديم، والذي يطالب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي بتحويله لمتحف. المنطقة مقامة فوق تل ويعتبر هذا الحي العتيق بؤرة المنطقة الأثرية في الإسكندرية ولا يزال إلي اليوم مليئا بالحفريات والآثار وربما يكون من بينها قبر الاسكندر الأكبر نفسه، حيث استعملت المنطقة كمقبرة في العصر اليوناني والروماني وأيضا خلال العصر المملوكي. عرفت المنطقة قديما باكروبوليس أي المكان المرتفع عن المدينة الذي أقيم عليه المعابد والمباني الدينية وذلك أسوة باليونان التي كان بها الاكروبول. أما عن سبب إطلاق أسم كوم الدكه علي المنطقة، فيعود ذلك إلى القرن التاسع عشر عندما مر عليها المؤرخ النويري السكندري، وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه (الدكة) والناتج عن أعمال حفر ترعة المحمودية في عصر محمد علي حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك. يتوسط حي “كوم الدكة”، الإسكندرية فيقسمها إلى قسمين، أحدهما يضم أحياء منطقة وسط البلد الراقية، بينما يضم القسم الثاني أحياء المدينة القديمة. يرجح كثير من مؤرخي الإسكندرية، إن منطقة “كوم الدكة”، تضم بين ما تضم المقبرة التي دفن فيها الإسكندر الأكبر مؤسس المدينه

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock