
أتوم… أتون… “قصة عبادة ابن الإنسان”
أتوم ..أتون .”..قصة عبادة إبن الإنسان “
د./ أحمد سلامة
مقطع أتون من المقاطع المتكررة في التاريخ الفرعوني القديم فتجد علي سبيل المثال أخناتون وأتيتاتون مار عنح أتون وأسماء متعددة لا تحصي ولا تعد والرجوع إلي أصل المقطع أو التسمية في القواميس الفرعونية القديمة فهي تعني أول من وطيء الأرض أو مركز الخلق حتي أن علماء الكيمياء أستخدموا لفظ Atomللتعبير عن مركز الذرة أو نواة الخلية وبالتالي يكون أتوم أو أتون هو تسمية لآدم عليه السلام ويكون أتوم أو أتون هو إسم صريح لآدم فعندما نقرأ أتون سيكون المرادف هو إبن الإنسان أو إبن آدم عليه السلام أو إبنه الإنسان أو إبنه آدم عليه السلام في المسمي المؤنث
فبالتالي قصة الخلقية ووطيء آدم قدمه إلي الأرض كانت معروفة جيدا قبل عصر الكتابة في مصر القديمة وأن كان أبناء آدم ينتسبون إليه في نظام التسمية ولكن كما أشار الله تحويل الأشخاص والصالحين إلي الآلهه تقدس هذا ماحدث وصار إبن الإنسان الإله يعبد من دون الله علي مر العصور والسنين فمنذ أبناء آدم الإله الكثير من أبناء آدم البشر ركعوا لأشخاص أمثالهم لايملكون نفعا ولاضر ولاحياة ولانشورا….