صكوك الغفران

صكوك الغفران

د./ أحمد سلامة
يحتوي متحف الفاتيكان علي كثير من المخطوطات القديمة منذ عصور ماقبل المسيحية ونسخ من أناجيل قديمة وغير متداوله وقدرت بحوالي ١٤١ إنجيل وأولهم إنجيل برنابا بن لاوي الذي كتب في ٤٠ ميلادية والذي عاصر المسيح عيسي أبن مريم عليه السلام وهو أقرب إنجيل كتب والذي حظرته الكنيسة في روما ثم بقية الكنائس ويوجد نسخة منه في المتحف القومي التركي وجد في القسطنطينية وقام المسلمون بالحفاظ علي تلك النسخة وهي موجودة حتي الآن ويوجد أناحيل أخري لأشخاص غير معروفة كإنجيل حنا وعمانويل وإسطفان وغيرها كتبت في القرن الأول الميلادي ويوجد في متحف الفاتيكان نسخ من صكوك الغفران تلك الصكوك التي كانت عبارة عن لفافة كبيرة من ورق يقوم فاعل الذنب بعد إعترافه بأخذها كمقعد له الدوام له في الجنة وكان كل صك يحمل قيمة غفران معين وهناك صك لأحد التجار الذي غش تجارته فدفع صك غفران وصك آخر لشراء متجر في الجنة عند ربوة سيعيش فيها بجوار المسيح وصك آخر لرجل زنا بجارته شديدة الجمال فدفع صك المغفرة وصك لبيت لزواج بها في الآخرة وصكوك لشراء مزارع وأنعام في الجنه وملابس وحلي وجواهر وتيجان وكان يكتب علي الصك من أعلي صك مغفرة من الرب لأبناء المفدي عنهم بصلبه وكانت تلك الصكوك هي أهم إنجازات الكنيسة في روما في العصور الوسطي حيث أمتلكت الكنيسة جراء تلك الصكوك أموال لاتقدر بعدد وكنوز ببيع الرحمات والمغفرة ومقاعد الآخرة للناس ..ولاتفرج الفاتيكان عن تلك الصكوك للدراسة وعمل دراسات مستفيضة عنها وتعتبر من الأسرار التاريخية .المحظورة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock