تشهد شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، موجة من تسريح الموظفين، فى محاولة لخفض مصاريفها، مع تراجع الإنفاق على الإعلانات الرقمية ومخاطر الركود الاقتصادى.
أحدث هذه الشركات، عملاقة الترفيه «ديزنى»، التى تخطط لتجميد بعض التعيينات الجديدة فى بعض القطاعات، وتقليص بعض الوظائف.
وكشفت مذكرة داخلية، أن الشركة ستستمر فقط فى التوظيف فى بعض المناصب الأكثر أهمية، لكن التعيينات فى باقى الوظائف ستظل متوقفة.
وجاء هذا القرار بعد إعلان ديزنى، فى وقت سابق من هذا الشهر، تحقيق صافى أرباح وإيرادات أقل من التوقعات خلال الربع الرابع من السنة المالية ٢٠٢٢.
مبيعات ديزنى ، التى بلغت قيمتها 20.2 مليار دولار فى الربع الرابع من العام الحالى، جاءت أقل بنحو مليار دولار من توقعات المحللين. كما انخفضت الأرباح، باستثناء بعض الخدمات، إلى ٣٠ سنتا للسهم، وهى أقل من متوسط تقدير المحللين البالغ ٥١ سنتا.
وخلال الأسبوع الماضى، أعلن الرئيس التنفيذى لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرج، عن تسريح أكثر من ١١ ألف موظف، بما يعادل ١٣ ٪ من القوى العاملة فى الشركة المالكة لـ «فيسبوك»، كما قررت «ميتا»، مواصلة تجميد التعيينات الجديدة حتى الربع الأول من العام المقبل.
وجاء تسريح الموظفين فى «ميتا» بعد أيام قليلة من قرار شركة «تويتر» بالاستغناء عن حوالى نصف الموظفين، بعد انتقال الشركة إلى المالك الجديد،” إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذى لشركة «تسلا».
على الصعيد نفسه، أوصت مجموعة «أومنيكوم» للدعاية والتسويق عملاءها بوقف إنفاقهم مؤقتًا على الإعلانات فى تويتر على المدى القصير، وذلك حسبما قالت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة «رويترز».
وتخدم «أومنيكوم» أكثر من خمسة آلاف عميل فى ٧٠ دولة.
