نلاحظ دائما أن بعض المواقع التواصل الاجتماعي ، تعرض لنا إعلانات عن أشياء بمجرد البحث عنها على محركات البحث مثل جوجل وغيرها، أو التحدث عنها مع المحيطين بنا، مما يجعلنا نشعر بالدهشة والقلق خوفا من الشعور بأن أحد يراقبنا.
ومن المعروف أنه يتم جمع كميات كبيرة من البيانات الشخصية وتخزينها في كل مرة يقوم فيها شخص ما بتسجيل الدخول إلى أحد التطبيقات أو تصفح موقع ويب.
ولكن مدى تطفلها “المخيف” وما تعرفه جوجل بالفعل عن مستخدميها، كل ذلك يكمن في إعدادات تخصيص إعلانات مستخدمي الويب، هذه الإعدادات هي ما يتم استخدامه لإنشاء إعلانات مستهدفة .
ولقد مر كل مستخدم للويب تقريبًا بتجربة مشاهدة الإعلانات على صفحة ويب للمنتج المحدد، الذي كان يبحث عنه. لا تقلق، فجوجل لا يستمع إليك. لكنها تولي اهتمامًا وثيقًا بكل ما يفعله مستخدموها عبر الإنترنت، حتى تتمكن من فهمهم بشكل أفضل وإنتاجهم بإعلانات يرونها “على أملط” النقر عليها.
في حين أن نقاط البيانات هذه لا تقول الكثير عن أي شخص بمفردها، إلا أنها يمكن أن تنسج بسرعة نسيجًا معقدًا حول هوية الشخص وما يحبه ونوع الشخص الذي ينتمي إليه. ولحسن الحظ، تجعل جوجل البيانات المتوفرة لديها عن المستخدمين متاحة لهم بشكل فردي. لذلك، يمكن لأي شخص في أي وقت التحقق مما تعرفه جوجل عنه وتحديث تلك المعلومات.
ويمكن لمحرك البحث أيضًا مراقبة حالة علاقتك ووظيفتك وما إذا كان لديك أطفال، ولكن إذا لم تكن من محبي شركات التكنولوجيا الفضولية، فيمكنك إيقاف تشغيل تبديل تخصيص الإعلانات.
