في واقعة غريبة.. عودة نعش يحمل جثمان سيدة من مسجد لمستشفى في الغربية للتأكد من وفاتها

شهد مستشفى بسيون المركزي التابع لمديرية الصحةبمحافظة الغربية، واقعة غريبة من نوعها حينما قام المصلون والمشيعون في إحدى الجنازات بمسجد أبي عروس بمدينة بسيون، بحمل نعش يحمل جثة إحدى السيدات المتوفيات والتي سبق صدور تصريح بدفنها، بالعودة مرة أخرى من المسجد وهى مكفنة إلى مستشفى بسيون المركزي، للتأكد من وفاتها.

وأثناء الجنازة اعتقد عدد من أفراد أسرة المتوفاة وبعض المشيعيين للجنازة بأنها على قيد الحياة  بعدما لاحظوا على حسب رواية بعض شهود العيان داخل المسجد، تحرك غطاء النعش والجثمان.

يقول محمود الشاذلى عضو مجلس النواب سابقا ومن أهالي مركز بسيون ومن متابعي الواقعة، إن الأهالي وأقارب المتوفاة وتدعى «هـ. أ» وتبلغ من العمر ٤٦ عاما ذهبوا بالنعش والجثمان مرة أخرى إلى مستشفى بسيون المركزي اعتقادا بأنها على قيد الحياة وذلك من إثر الصدمة الكبيرة التي ألمت بأسرتها وهى من الأسر ذات السمعة الطيبة ببسيون ومشهود لهم بالأخلاق الطيبة.

وأمام ذلك الموقف الغريب والمفاجئ قام أطباء مستشفى بسيون المركزي تحت إشراف الدكتور محمد الشرقاوي مدير المستشفى، بإعادة توقيع الكشف الطبي على السيدة المتوفاة والتي كانت تعاني من أمراض بالقلب قبل وفاتها.

وأكد الأطباء للأسرة أن الوفاة طبيعية والجثة هامدة نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وغير صحيح ما تم تداوله بين المشيعيين للجثمان بأنها على قيد الحياة.

وبعد أن حسم أطباء مركز بسيون المركزي وفاة السيدة، قام ذويها بحمل الجثمان مرة أخرى إلى المسجد للصلاة وتم دفنها بمقابر الأسرة في مدينة بسيون. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock