يحذّر معظم الخبراء من ارتداء الملابس الجديدة مباشرةً قبل غسلها، وذلك تفادياً للإصابة بجراثيم وفيروسات وأمراض قد تنقلها تلك الملابس. لذا نطرح السّؤال التّالي: أي أمراض يمكن أن تنقلها الملابس الجديدة؟ نكشفها لكم
أمراض يمكن ان تنقلها الملابس الجديدة
أشارت دراسات عديدة إلى أهميّة غسيل الملابس عند شرائها مباشرةً لأنّها قد تحتوي على جراثيم وبكتيريا تتسبّب في أمراض خطيرة، أو قد تكون معبّئة بالفطريات النّاجمة عن ارتداء عدّة أشخاص لها. ونذكر تالياًَ أهم الأمراض الّتي قد تنتقل عبر الملابس الجديدة:
– مرض التينيا: انّه عبارة عن عدوى فطريّة تنتقل من خلال ملابس الشّخص المصاب بها، وتؤدّي إلى ظهور أعراض مثل احمرار المنطقة المصابة، ويصاحبها الحكة. كما يمكن أن تنتشر على بعض مناطق الجسم أبرزها فروة الرأس والمنطقة الإربيّة في الفخذين الدّاخليين والأرداف.
– الثآليل: تنتقل عدوى الثآليل من شخص لآخر نتيجة التّلامس المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم أو نتيجة ارتداء ملابس أحد المصابين.
– المليساء المعدية: هي عبارة عن فقاعات متوسّطة الحجم تظهر في أعلى طبقة الجلد الخارجيّة. وتنتقل المليساء المعدية من خلال الملامسة المباشرة أو من خلال ارتداء ملابس المصاب أو استخدام أغراضه الشّخصيّة.
-الجديريّ المائيّ: هو عبارة عن عدوى فيروسيّة تصيب الجلد، يمكن أن تنتقل من خلال الملابس الجديدة الملوثة بالفيروس حيث تنتشر هذه العدوى على الصّدر ثمّ الوجه، والظّهر وتتميّز بعددها حيث تنتشر من 250 إلى 300 بثور.
كيف يمكن الوقاية من الأمراض التي تنقلها الملابس الجديدة؟
لتجنّب الأمراض والفيروسات الّتي قد تنقلها الملابس الجديدة، لا بدّ من غسيل الملابس جيّداً والحرص على شطفها وتجفيفها. كما يُفضّل الحصول على قطعة جديدة من المخزن بدلاً من شراء المعروضة الّتي يقيسها عدد كبير من الزّبائن.
