ادوات الحرب الثقافية في القرن 21

ادوات الحرب الثقافية في القرن 21
مصطلحات ومفاهيم يرددها البعض دون ان يدرك معناها :

من تراجم د./أحمد سلامة
النسوية البراجماتية
لا تؤمن بالمرجعية الدينية ولا المعايير الأخلاقية، وأن المعيار هو المنفعة الحسية العائدة. لذلك، تعالت أصواتها في التشكيك من المعايير الخلقية، وحق المرأة في تملك جسدها، وحقها في رفض الإنجاب، وحق المرأة في رفض الرضاع والأمومة، وعدم تربية ورعاية الأولاد، وحقها في إطلاق رغباتها الجنسية والحب الحر، بل وحقها في الشذوذ والزواج المثلي

الفلسفة المادية:
مفهوم المادية: هي نظرية فكرية ترى أن جميع ما في الكون مؤلف من المادة ولا وجود لشيء غير مادي في هذا العالم ، والمادية: هي أساس الرؤية التي تقرأ كل شيء مصنوع من قبل المادة فالرؤى الفلسفية التي ترى أن الكون والطبيعة والإنسان والعالم كله إنتاج مادة وليست من إله خالق، تسمى المادية أو الفلسفة المادية أو المذاهب المادية.
العلمانية:
العلمانية: ترجمة لكلمة (SECULARISM)، ومعناها القواعد التي لا تربط بالقواعد الكنسية أو الأنظمة الدينية، فلا تبالي بالدين والاعتبارات الدينية، وقد ظهرت كمذهب أو مصطلح يناهض انحرافات الكنيسة في أوروبا بما كانت تفرضه من صكوك الغفران والحرمان، ومن تحريم البحث في العلوم التجريبية، كالطب أو الهندسة أو الصناعة والمعمار، ومن قتل أو سجن من يبحث في هذه العلوم بدعوى أنه يعارض المشيئة الإلهية
الفلسفة الوضعية:
هي مذهب الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت، حيث يرى أن المعرفة الصحيحة والحقيقية هي المبنية على الواقع والتجربة والخبرة الحسية، وأن العلوم التجريبية هي التي تحقق المثل الأعلى لليقين، وأن الديانة هي الديانة الإنسانية وليس الإله المتعالي، حيث تقوم على ازدراء الميتافيزيقيا، والسعي إلى تأسيس المعرفة على الواقع، فالمحاولات التأملية أو الميتافيزيقية لاكتساب المعرفة عن طريق العقل غير المحدود بالخبرة لابد أن يتخلى عنها لصالح مناهج العلوم الخاصة

العقلانية:
بعد الثورة على الدين ورفض المرجعية له، كان هناك البديل وهو جعل العقل حاكما في تفسير وشرح العالم والكون والحياة الإنسانية.
العقلانية: الإقرار بأولوية العقل، وتعبر عن الإيمان بالعقل، وبقدرته على إدراك الحقيقة والواقع، باعتبار أن قوانين العقل مطابقة لقوانين الأشياء، وهو مذهب ديكارت وسبينوزا ولايبنتز وفولف وهيجل ، فالعقلانية ترى أن العقل هو وحده المعيار والقياس في كل شيء.
وكان من أثر ذلك، أن أنتجت فلسفة عصر التنوير النظرية المسماة بنظرية المعرفة القائمة على مفهوم العقلانية العلمية والعقل والموضوعية والعدالة الاجتماعية، ومن ذلك عقلنة القول الديني “إذ تعني قراءة النص الديني وفهمه عقليا وتفسيره من خلال معطيات العصر

الوجودية:
تبلورت هذه الفلسفة خاصة مع سارتر، وبأن ماهية الأشياء تسبق وجودها، بينما وجود الإنسان يسبق ماهيته التي يحددها وينحتها بنفسه وبكامل حريته فالإنسان هنا هو الذي يصنع ماهيته ويختار كيانه وسلوكه ومصيره، فهو حر في اختياراته.وتعد فلسفة الوجود من أهم الرؤى الفكرية والحياتية للأفراد والمجتمعات على مختلف درجاتها الحضارية والفكرية، فهي تعنى بالتصور الوجودي الكوني والتصور الإنساني للحياة، إذ تعني تصور الإنسان لعلاقته مع الحياة، ومع الجسد الذي يحوي نفسه، وتعني تصور الإنسان لمصيره

البراجماتية: “
مذهب فلسفي نفعي يرى أن الحقيقة توجد من خلال الواقع العملي والتجربة الإنسانية، وأن صدق قضية ما يكمن في مدى كونها مفيدة للناس، كما أن أفكار الناس هي مجرد ذرائع يستعين بها الإنسان لحفظ بقائه، ثم البحث عن الكمال. وعندما تتضارب الأفكار فإن أصدقها هو الأنفع والأجدى

البنيوية:
البنيوية في حقيقتها ثورة على المرجعية والمنهج التاريخي وعلى النصوص، إذ دخلت من باب اللغة لتجعل من المعنى التعدد والنسبية التاريخية، وعدم وجود الحقيقة المطلقة أو الثابتة
التفكيكية:
وتسمى بالفلسفة والمنهج ما بعد البنيوية، مؤسسها جاك دريدا، وهي إحدى مدارس الفلسفة والنقد الأدبي التي ترى باستحالة الوصول إلى فهم متكامل ومتماسك للنص أيا كان. وعملية التفسير عملية اصطناعية يقوم بها القارئ، مما يعني عدم وجود نص رسالة متماسكة متجانسة، فهي فلسفة تهاجم فكرة الأساس وترفض المرجعية، وتقوض ظاهرة الإنسان وأي أساس للحقيقة
وجاري اعداد كتاب تحت عنوان ادوات الثقافية للقرن 21 قريبا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock