ساعات قليلة تفصلنا عن حدوث أول خسوف القمر شبه الظلي اليوم الإثنين 25 مارس والموافق النصف من رمضان، وفقا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية، وتفيد ظاهرتا الكسوف الشمسي والخسوف القمري في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية باعتبار أنها تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس

صلاة الكسوف والخسوف

سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.

وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

كيفية صلاة الخسوف

أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح والاستعاذة والبسملة ، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو أي سورة طويلة على قدر الاستطاعة. 

ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى، كآل عمران أو أي سورة طويلة على قدر الاستطاعة، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين،  ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.

ويجهر بالقراءة في خسوف القمر، لأنها صلاة ليلية، و سرًا  في صلاة كسوف الشمس، لأنها نهارية، ومن أهل العلم من أجاز صلاتها جهرًا.