بـ100 مليون جنيه.. «قايتباي» تستعد لتطبيق مشروع الصوت والضوء كأول أثر إسلامي بالإسكندرية
متابعة/ داليا محمد
تستعد قلعة قايتباي في الإسكندرية، باعتبارها الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح لزيارة في المحافظة، للتطبيق الفعلي لمشروع الصوت والضوء والذي يجري تنفيذه لأول مرة في الإسكندرية، بعد الانتهاء تمامًا من المشروع بتكلفة قاربت 100 مليون جنيه.
وانتهت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، المنفذة للمشروع من كل جوانب المشروع وتركيب الكشافات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع برمته ليكون جاهزا للافتتاح والتشغيل الرسمي.
وقال مصدر أثري مسؤول في الإسكندرية، إنه كان من المقرر افتتاح المشروع اليوم الخميس، إلا أنه جرى تأجيله لأجل غير مسمى لحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الافتتاح.
وأعلنت قلعة قايتباي، أنه سيتم بدء التشغيل التجريبي للمشروع بأحدث العروض اليوم الخميس 5 سبتمبر، الساعة التاسعة مساءً على أن يسمح للزائرين بدخول العرض بالمجان يومي الخميس والجمعة، 5 و6 سبتمبر الجاري، على أن يتم منح خصم 50% على سعر التذكرة اعتبارًا من السبت المقبل الموافق 7 سبتمبر وحتى نهاية الشهر، على أن يقام العرض باللغة العربية والإنجليزية مع توفير سماعات الترجمة للحضور.
وقال الدكتور خالد أبوالحمد، وكيل وزارة الآثار في الاسكندرية، مدير المنطقة، إن مشروع الصوت والضوء يمثل نقلة غير مسبوقة للآثار الإسلامية في الإسكندرية، خاصة وأنه يطبق في قلعة قايتباي التي تعد الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح للزيارة على ساحل البحر المتوسط، وتحظى بإقبال سياحي كبير من مختلف جنسيات العالم فضلا عن المصريين والعرب.
وأوضح «ابو الحمد» أن المشروع يأتي ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لزيادة عدد الزائرين من المصريين أو السائحين الوافدين إلى مصر لتحسين التجربة السياحية لاول منطقة أثرية في الإسكندرية، يتم تنفيذ بها مشروع الصوت والضوء، والذي يتم بالتعاون والتنسيق التام بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، وكذلك تجسيد واقعي لحرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكى تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض.
وأوضح أنه قدم مقترحًا في وقت سابق إلى الوزارة، بشأن ادخال المشروع في 3 مواقع أثرية أخرى في الإسكندرية وهى جبانة الشاطبى وعمود السوارى وكوم الدكة.
ولفت إلى أن المشروع يعد ذات أهمية خاصة كونه يغير من شكل مدينة الإسكندرية السياحية، وأن اختيار المواقع الثلاثة بالتحديد لمعايير وضوابط عملية خاصة، ما يجعل الترويج السياحي بالإسكندرية غاية في الحتمية الضرورية لما تمثله المدينة الساحلية أهمية سياحية عالمية.