زراعة 26.660 ألف فدان من محصول بنجر السكر في البحيرة
بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، وفى إطار التعاون المشترك بين مجلس المحاصيل السكرية برئاسة الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس المجلس، ومديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة ، وبمتابعة الدكتور مهندس محمد السيد نوار مدير عام الزراعة ، قامت إدارة الشئون الزراعية برئاسة الدكتور ناجح عبد المنعم مدير إدارة الشئون الزراعية ، والمهندس محمد عبد الفتاح غازى رئيس قسم المحاصيل السكرية ، بمرافقة الدكتورة رشا الطحان من قسم أمراض المحاصيل السكرية ، بمعهد بحوث ايتاى البارود ، بالمرور على زراعات بنجر السكر بناحية مركز دمنهور والدلنجات .
أكد المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أنه تم زراعة 26.660 ألف فدان بمحصول بنجر السكر عروة أولى وثانية وثالثة من اجمالى المتعاقد عليه وهو 28،759 ألف فدان بعد أن قامت المديرية بحث المزارعين على زراعة المحصول لما له من عائد مادي مجزي، بالإضافة إلى سد الفجوة الغذائية منه ، وهو بالفعل ما حدث حيث تعاقدت بعض الشركات الكبرى مع المزارعين على شراء المحصول
ووجه وكيل الوزارة ، بضرورة تكثيف المرور على المساحات المنزرعة بمحصول بنجر السكر، موضحا أن اللجنة المشكلة برئاسة المهندس محمد غازى رئيس قسم المحاصيل السكرية بالمديرية ، وبحضور الدكتورة رشا الطحان بمعهد بحوث ايتاى البارود ، قامت بالمرور على بعض المساحات وتلاحظ أن الكثافة النباتية جيده ولا يوجد أي إصابات حشرية أو فطرية ،وان الحالة العامة للنباتات بحالة جيدة والكثافة النباتية تتراوح ما بين 27/30 ألف نبات للفدان ،
وأفاد الدكتور مهندس محمد السيد نوار مدير عام الزراعة بالبحيرة ، أنه تم شرح بعض العمليات الزراعية للمزارعين الحاضرين أثناء مرور اللجنة ، وتنبه عليهم بعدم الإسراف في عمليات الري وعدم التعطيش فى هذه الفترة الحرجة من عمر النبات وكذلك استخدام المبيدات الموصى بها فى مكافحة مرض التبقع السركسيورى ، ودودة ورق القطن ، وضرورة المرور المستمر والمتابعة للمحصول، لاكتشاف أية إصابة مبكرة، لاتخاذ الإجراءات العلاجية مبكرا قبل تأثيرها سلبيا على المحصول ، مع التنبيه بضرورة فحص النباتات باستمرار حتى لا تزداد الإصابة فى حالة ظهورها ، مع توخى الحذر من دودة الحشد الخريفية والتعامل معها فى حالة وجود أى نبات مصاب بهذه الدودة ، مع الانتهاء من عملية التسميد فى وقتها وعدم التأخير
