لفظ مسيء.. إهانة السيدة عائشة من جديد على خرائط جوجل| ماذا حدث ؟

لفظ مسيء.. إهانة السيدة عائشة من جديد على خرائط جوجل| ماذا حدث؟

عادت من جديد إلى الواجهة وللمرة الثانية على التوالي قصة تحريف مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، وهذا بعد قيام جهة غير معروفة بتحريف اسم المسجد ووضع لفظ مسيء بجوار الاسم.

خرائط جوجل 

القصة كاملة للف المسيء 

هذا ما اكتشفه رواد السوشيال ميديا ليدشنوا حملة جديدة لإزالة اللفظ المسيء من على محرك بحث جوجل،  وهو ما تفاعل معه جميع المسلمين لنصرة السيدة عائشة حفيدة الإمام علي بن أبي طالب.

وبدأ تحريف مسجد السيدة عائشة للمرة الأولى في شهر أكتوبر الماضي، حيث تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدفة بتحريف اسم مسجد السيدة عائشة على خرائط جوجل العالمية، وأضيف بجانب اسم السيد عائشة وصف غير لائق أثار حفيظة جميع المسلمين المصريين.

وحال اكتشاف تحريف مسجد السيدة عائشة دون معرفة من المتسبب بهذا الفعل، قام الشباب بتدشين حملة تعريفية بخطوات إزالة اللفظ المسيء من على محرك بحث جوجل ليظهر اسم مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها دون أي أوصاف مسيئة لها، وبالفعل نجحت الحملة لعدة أسابيع قليلة فقط، فقد تم تحريف مسجد السيدة عائشة من جديد وللمرة الثانية على التوالي في أقل من شهر.

ظهر اللفظ المسيء مرة أخرى بجوار اسم مسجد السيدة عائشة عند كتابته على محرك بحث جوجل، وتم اكتشاف الأمر قبل يومين،  لتنهال مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بخطوات إزالة اللفظ المسيء لإعادة اسم المسجد كما كان من قبل على جوجل.

ويرى الكثيرون أن هناك حملة ممنهجة وراء تحريف اسم مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، وأيا ما كانت الجهة الواقفة وراء هذا الفعل المهين، فقد قام الشباب بنشر بوستات متعددة لتعريف الجميع بخطوات إزالة اللفظ المسيء وهي نصرة للإسلام والمسلمين، فالسيدة عائشة من القانتات العابدات، وهي بنت جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه.

أصبحت قصة مسجد السيدة عائشة قصة جميع المسلمين الذين يشعرون بالغيرة على آل البيت الطاهرين لذلك، كشف أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة محمد رضا أحمد، في تصريحات صحفية، السر وراء استمرار الإساءة للسيدة عائشة على محرك البحث “جوجل” في مصر.

مسجد السيدة عائشة 

ما هو السر وراء الإساءة 

وأوضح أنه لا بد أن ندرك أن الهدف الرئيسي للشركات المهيمنة في مجال الاتصال والتكنولوجيا والمعلومات هو استمرار السيطرة والهيمنة وبالتالي زيادة المدخولات والأرباح واستنزاف اقتصادات الدول وذلك لن يأتي إلا باستمرار الغموض الذي يدفع الناس للمزيد من البحث المستمر عن معلومات جديدة أو حتى مكررة وسعادة.

ومن جانبه، رد مشرف رصد وحدة اللغة التركية بمرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف حمادة شعبان، على إهانة مسجد السيدة عائشة عبر خرائط جوجل.

وقال في تصريحات صحفية، “أشكر كل الشباب النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي الذين انتفضوا وتصدوا للهجمة الالكترونية التي كانت تهدف إلى تشوية وإساءة مسجد السيدة عائشة، الموجود فى قلب القاهرة عاصمة الشرق ويعتبر أحد أهم المساجد لقلوب المحببين لـ”آل بيت” النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن المشكلة دائما أن المتطرفين ليس لديهم الحد الأدنى من التفكير النظري، فهم يمدحون فيما يريدون الذم ويذمون فيما يريدون المدح”.

وتابع: “أردوا الإساءة إلى المسجد وأردوا الإساءة إلى السيدة عائشة حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدة الإمام علي بن أبي طالب لكنهم في النهاية سلطوا الضوء على مسجد السيدة عائشة وعلى السيدة عائشة، وتصدر اسمها موقع التواصل الاجتماعي خصوصا فيس بوك وتويتر وجوجل، حيث تمت البحث عنه بصورة كبيرة جدا وعن سيرة السيدة عائشة”.

وأشار إلى أن الكثير من الناس يعتقد أن مسجد السيدة عائشة الموجود في القاهرة هو مسمى على اسم أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولكن من المعروف أن هذا المسجد هو مسجد السيدة عائشة بنت جعفر ابنه جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن على زين العابدين ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، والبعض يعتقد أن هذا المسجد مسمى على اسم السيدة عائشة بنت سيدنا ابو بكر الصديق زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأمه المؤمنين ولكن هو مسمى على اسم السيدة عائشة بنت جعفر الصابق ابن محمد الباكر ابن على زين العابدين ابن الحسين بن علي ابو طالب”.

وأكد أن ما حدث لا يليق مع السيدة عائشة ذات المثل الشريف والمقام العظيم ومكانتها في نفوس المسلمين ورمزيتها الدينية، موضحا أن معايير جوجل تبدو أحيانا مزوجة وأن المحتوى المنشور فيه الإساءة تم حذفه أو تعديله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock