طالب ينهي حياة زميله خلال مشادة قبل درس خصوصي بكفر الشيخ|ما القصة؟

طالب ينهي حياة زميله خلال مشادة قبل درس خصوصي بكفر الشيخ|ما القصة؟

مشادة كلامية تتحول  إلى جريمة دموية، لتؤكد أنه دائماً تأتي النار من مستصغر الشرر، كما يقولون في الأمثال الشعبية.. هذا ملخص لما حدث مع طالب كفر الشيخ الذي لم يبلغ الـ 18 عامًا، والذي أنهى حياة زميله إثر مشادة نشبت بينهما، ليسقط المجني عليه غارقاً في دمائه، ويلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بالإصابات التي لحقت بها.

تفاصيل الجريمة

بدأت تفاصيل هذه الجريمة المأساوية، في شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقى قسم شرطة أول كفر الشيخ بمديرية أمن كفر الشيخ بلاغاً من إحدى المستشفيات باستقباله جثة للشاب إبراهيم طارق، طالب بالصف الثاني الثاني الثانوي، مقيم بدائرة القسم.

بالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفى وبين طالب يدعى «م. م. م» لم يبلغ 18 عاماً، طالب مقيم بدائرة قسم شرطة ثان كفر الشيخ، حال تواجدهما بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة أول كفر الشيخ لتلقى الدروس الخصوصية تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بالتعدى على المتوفى بقطعة زجاج فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

ألقى رجال الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ القبض على الطفل المتهم، وجرى التحقيق معه بمعرفة جهات التحقيق التي أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة القضية، حتى أحيل للمحاكمة محبوساً أمام محكمة الطفل التابعة لمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، والتي قضت بمعاقبته بالسجن 15 عاماً.

أمر الإحالة 

وتضمن أمر الإحالة، قيام المتهم بقتل المجني عليه الطفل «إبراهيم طارق» عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، إذ إنه وعلى إثر مشادة كلامية فيما بين المجني عليه والمتهم نشبت مشاجرة فيما بينهما، تمكن خلالها المجني عليه من الخلاص من قبضته، فما كان من المتهم سوى أن لاحقه وما أن دنا منه حتى سدد له طعنة واحدة باستخدام أداء التقطها من على الأرض فاستقرت بمقدم عنق المجني عليه فسقط على إثرها أرضاً ، محدثاً ما قد حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والتي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه، على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت أوراق القضية، أن الطفل المتهم، حاز وأحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (قطعة زجاجية) دون أن يوجد لحملها أو حيازتها أو إحرازها مسوغاً قانونياً أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock